خواطر: عشقها مثل السيجارة ( عشقت طيفا)
صحوت من نومي وانا متعب جدا
غسلت وجهي وتناولت فطوري وذهبت الي عملي
اعمل مديرا لاحدي اكبر مطاعم عين شمس
وكالعاده اذهب الي مكتبي واحتسي قهوتي وانا استمع لام كلثوم
واسرح بخيالي الي حياتي في الماضي وانا اتذكر اصدقاء طفولتي وذكرياتي السعيده معهم ولحظاتي مع العائله
وجيراننا وزملاء المدرسه ووسط كل هذه الذكريات
اتوقف دائما عند ذكري مؤلمه
عندما كنت في المرحله الثانويه كنت مرتبطا بفتاه
كنت اعشق اصغر التفاصيل فيها
وكنت اهواها لحد الجنون
تذكرت ايضا لحظات الجنون التي عشتها معها
تذكرت نظره عينها التي كانت تسحرني بها وترسلني لعالم بعيد جدا كانت علاقتنا قويه جدا كنت لها اب واخ وزوج وحبيب وصديق وكل شئ ولكن وسط جنوني بها وعشقها
كانت هي تمتلك عيوبا كانت سببا في فراقنا
كانت تحب ان تتحدث مع شباب غيري كانت ايضا
تتحدث معهم علي الفيس والانستجرام
لا ادرى حتي الان كيف استمريت في حبها وانا اعرف عيوبها
كانت تكذب في بعض الاحيان
كانت من محبي الكافيهات والخروج مع الشباب والبنات والاصدقاء الا انا كانت تتهرب مني عندما ادعوها للخروج سويا
وعندما وصلنا لمرحله الجامعه ارادت هي ان تتعرف ع شباب اكثر
وعندما اعاتبها بكل هذا كانت تقول انها صداقه ليست اكثر
ولكني وضعت حدا لهذا وطلبت الفراق وبكل سهوله وافقت
ندمت كثيرا وبكيت اكثر وتمنيت ان ذاكرتي تفقد كل ذكرياتي معها
ولكن للاسف اصبح الان لدي كسر ووجع افتكره كلما رايتها
وفجاه دق باب مكتبي واذا بنادل قال لي ان هناك فتاه تريد ان تقابلني
في تلك اللحظه دق قلبي بسرعه كبيره كما كان يدق عندما اراها
وتفاجاءت انها هي من تريد ان تقابلني
طلبت لها فنجان قهوه وسالتها عن سبب الزياره بعد غياب دام خمس سنوات
قالت لي انها مرت بثلاث علاقات فاشله بعدي وقالت ايضا انها تعرفت علي شباب محافظات عديده وشباب مختلفه وقالت انها لم تجد مثلي
كانت عيناها تدمع
قلت لها كنت اعلم ان هذه اللحظه ستاتي
قالت ارجوك سامحني علي كل مافعلت
عندها اتي النادل بفنجان القهوه
قولت لها اشربي قهوتك وانا سافكر بالامر
كانت تمسك بالفنجان ويداها ترتعش
وعيناها تدمع وعندما انتهت من الكوب قلت لها اعطيني الفنجان ف اعطتهوني
رميته علي الارض وكسر الفنجان
وقلت لها اذا استطعتي ان تعيدي هذا الفنجان كما كان ف الاول سليم بدون خدش
يمكن انا ان اعيد قلبي المكسور كما اكان
نظرت الي بدهشه وقامت من علي كرسيها
ونظرت الي الارض وخرجت
اغلقت باب مكتبي وانا مصاب بالجنون كنت اريد ان اضمها كنت اريد ان اطردها
كان بداخلي اصوات كثيره تصيبني بالهلع
جلست ع مكتبي وانا ادخن سجائر حينها ادركت انها هي مثل السجاره ف بدايتها تفرحني وتعطيني سعاده الكيف وفي النهايه هي طيف له وقته ويذهب
لقد عشقت طيفا هههههههههههههه
ملعون هذا الحب الذي جعلني ادخن وجعي واتنفس طيف حب جارح..
الكاتب : عماد مدحت الاهداء : للجميع
books.3amid@gmail.com