خواطر: العودة ( تنفست نفسا عميقااا )
كانت كل الانظار مشخصة عليها
خيم سكون مفاجئ ذاك الجو الرهيب، الكل ينتظر. ..ينتظر في جواب الكل يعرف ما هيته قبل سنين. لم تكن لتقل ولو أحاطوها بمئة جندي مسلح، لم تكن لديها الجراة الكافية لفعل ذلك
حزم احدهم العزام و طفق في اعادة السؤال عليها! بتاتأة و كانه يتاسف لمقاطعة شرودها الذي ذهب بها الى بعيد.. لم تكن له صائغة، فبعد سماع السؤال من تلك الشفاه المنشودة لم يكن باستطاعة اي صوت ولوج مسامعها...
-ما جوابك عليه!؟ اعاد السؤال
لم تتمكن من التحلي بالشجاعة الكافية لتتكلم او حتى ان تخرج الحروف من حلقها.، و كانها باتت بكماء.. لم يصل تفكيرها بعد لحد العفو و الصفح عن ما مضى...
عندما قام بسؤالها، علمت حينها حق اليقين ان السؤال قد اتى بالفعل و ها قد ارست باخرته في المرسى و فتحت الستائر في الاخير.. و مهما طالت عليه السنين فقد اتى
جوابها حينذاك لم يكن وليد اللحظة بل شهد ولادته منذ عقود.. سيكون قطعة الشطرنج الناقصة لتكتمل اللعبة، سيكون قطعة البازل المختفية لتكمل اللوحة المنتظرة... سيكون تكملة سؤاله لا محالة، ململا شتاته، شتاتها طيلة السنين التي شهدت غيابه عنها ، رحيله خلّف صدمة في حياتها
قلب كل الموازين لم يترك ركنا ،من اركان حياتها الا و خلد ذكراه فيها..
لم يكن باستطاعتها قلع ذكراه .بتلك السهولة و قد نُقش اسمه في قلب تجرع الكثير و الكثير من الالام بغيابه.
لن يكون ذلك الجواب كفيلا بتلخيص كل تلك المعاناة او حتى الوصول اليها و موازاتها ..كلما مر يوم كلما زاد طعنة الغياب الا غوصا في شرايينها .،كانت روحها تنقبض كلما مرت ذكراه من هناك و ما كان من القلب الا ان يتعصر الما بعبرات راحت تحرق وجنتيها.، وتذهب بخلق اخاديد حادة فيها فاصبح ذلك الوجه الطفولي البريئ مرآة لمعاناتها المريرة.
او ليس من العدل ان يكون انتظاره تلك الثواني المعدودة كعقاب جرّاء هذا الالم! او قد يكون بمثابة عتاب السنين الماضية! ..اكيد لن تكون.، لن تكون كافية لتصل لذلك القدر من الجريمة. اوصفها بالجريمة فبوقعها اسقطت روحا.. طعنتها، جردتها من الحياة، اثقلتها حزناا، اسكنتها عالما غير عالمها، خذلتها ا يم خذلان،،
هي جريحة الان..
تنفست نفسا عميقااا، و بعد زفير طويل ، اجابت : .....
الكاتب (ة) : عائشة خادم الاهداء : إليك يا فتاة ❤
خواطر: لا تجريني (يستحق الأمر أن يفرق الأحباب )
هل يا ترى سيطول الغياب..
أم ستحن علي صديقتي و تفتح الباب..
نتشاجر و نتشاجر ولا بد أن نتسامح
ليس لأجلي او لأجلك بل لأجل الصداقة
لا تهجريني هكذا لكن عتابيني عتاب ..
فالعتاب أقسى من البعد و هو اكتئاب..
بعدك نعم اكتئاب...
أحبك و لا أعلم إلى أي مدى يصل ذلك
فحبك لن ينطفىء إلا أن أهالو علي التراب ..
كل يوم أفتح الشبكة لعلي ألقى منك جواب ..
لكن قلبك قسى علي و أصبحت حياتي ضباب ..
فأنت وأنا جسدين و روح واحدة ...
تتألم الأولى و الأخرى تمسح الغياب...
عودي إلي ف و الله لا يستحق الأمر أن يفرق الأحباب ..
الكاتب(ة) : الشاعر // أحمد مروان دراز الاهداء : الى الجميع
خواطر: الوحدة (الطريق الى الجنون )
الوحدة أحيانًا تجعلك بحاجه للتحدث مع أي أحد بإستثناء عقلك، فقط أي شخص أخر يفهمك، وتأتي الكارثه، فتبدأ أحاديثك مع الكُتب والصحف وحائط الغرفة وفنجان القهوة وكل السيمفونيات الكلاسيكيه التي سمعتها يومًا، ويستمر ذلك حتي يتهمك الآخرون بالجنون.
الكاتب(ة) : : كمال قيدوم الاهداء : الى الجميع
books.3amid@gmail.com