أخر الاخبار

خواطر | كلمات عن إهمال المرأة و جرحها


خواطر عن إهمال المرأة ( كفاك تمردا )

خواطر: ياساكني (  اي كائن انت ؟؟ )


لا ادري اي شيء اسرني فيك ... فكل ما فيك بات فيّ ... تسكنني كل تفاصيلك ... صوتك كلماتك غضبك استفزازك حنانك واهتمامك ... كلك بات يسكنني ... بت احاول ان اجد مكانا في قلبي ليْ ... ولكن هيهات !! ... استوطنته دون اي دفاع عنه حتى ... انسبت فيه انسياب الماء ... تدفقت منه واليه تدفق الدماء ... اي كائن انت ؟؟ استملكتني ولم احاول دفعك ... وانا التي دفعت الجميع ... فماذا فعلت فيّ ياساكني

الكاتب (ة) :   عائشة خادم     الاهداء :   روح راحلة ❤

خواطر: آهات إمرأة


 بحثت عن نفسي بين دفاتري
فلم أجدها, فأدرك أنها رحلت عني
خلتها كانت تسبح بين طيات الآمال
إلاّ أنها ضاعت مني من كثرة الإهمال
تفننت في إدخال السعادة إلى قلب كل من حولي
أحسست بمعاناتهم دون إشعارهم باللتي في داخلي
أخفيت نزيف جرحي الذي لم يلتئم
 كنت لأنانيتهم و عنفانهم متفهم
وقفت معهم وقفة الرجال في قساوة ظروفهم 
مسحت غبار الحيرة و الحزن على قلوبهم 
وضعت طموحاتي جانبا و تخليت عن كل أحلامي 
رضخت لرغباتهم فأصبحت أخفي إهتمامي
و كبتت أحلامي و ظلت مدفونة في اللاّشعور 
حتى أصبح عقلي ينوح كمن يبكي على القبور 
لِما القساوة؟! لِما التجاهل؟! لم أطلب سوى موهبتي 
دعوها تنمو,دعوها تكبر , وخذو كل ما بحوزتي 
رغم إبتسامة وجهي الملائكي كما يقولون 
إلاّ أنّ في داخلي بركان حزن, عكس ما يظنون 
فأصبح إلهامي مكبل بقيود شوكية 
فحُوصِر و حُبِس خيالي في زنزانة لا مرئية 
وصار قلبي يصرخ من نزيف جروحي 
.وللأسف! لا أحد يسمع,لا أحد يضمد روحي

الكاتب(ة) :    meli.melissa.pro     الاهداء :  إلى حبيبة قلبي "Nassima Saidj" إلى كل صديقاتي العزيزات في "Rapcit" ❤️

خواطر: لانها استثناء (يستحق الأمر أن يفرق الأحباب )


ها قد شارفت عقارب الساعة على الانتهاء 
وهي جالسة امام طاولة وترتشف قهوتها
اخذت نظرة سريعة على عالمها ..
ومر شريط ذكرياتها أمام أعينها ..ذكريات ليتها تعاد
وللحظة انتأبتها نوبة حزن شديد كصاعقة ..
اصبح قلبها يرتجف خوفا ان تبقى اسيرة الوهم والذكريات 
أصبحت كطفلة تائهة باحثة عن الأمان والحنان 
وكأنها كانت تنتظر حضورك المفاجئ لأحتضانها
وتشعر بالدفء بكلامك اللطيف...
ولكن ها هي عيناها بدأت تذبل شيئا ف شيئا..
وأنفاسها تكاد أن تختنق..
فقد اختصرت المسافات إليك..
سلكت جميع الطرق.. لعلها تجد طريقها إليك ..
ولكن ما زال طريقها إليك مبهم ...مظلم
تنتظر ..تتأمل بشئ من الغموض..
بمزيج من الحيرة... كيف ستمر تلك اللحظات..
كيف ستنطوي تلك الذكريات...
كيف ستجتاز تلك العقبات التي يذبح فؤادها كل مرة
كانت خائفة... مرهقة لدرجة لا تستطيع ان تقول إلى اي حد
ليس خوفا على عمر الذي فات بضربات الحياة القاسية
او من عقدة نقص في الروح
بل كانت خائفة ان تكون وحيدة اكثر من اللازم وتقضي بقية عمرها حالمة بيوم لقائها بك
زادت التساؤلات في مخيلتها 
وكيانها المتشتت وروحها الخارقة في حبها واشتياقها لك..
تارة كنت أراها حزينة جالسة على سريرها ممسكة كتابه المفضل تبكي فجاءة
احزن على مظهرها والدموع تنهمر من عيونها 
وتارة اخرى سعيدة ..تضحك مليئة بالحياة..
ومع كل هذه الضربات المبرحة التي كانت تتلقاءها وتعاني من الم وحنين اليك
لم اجدها يوما توقفت عن محاولة الوصول اليك
فقد رايتها تبكي... تتعب.. ترهق... تصرخ ..
ولكن لم أجدها منكسرة ...
حبها لك هو ما جعلها قويا
لم ترفع راية الاستسلام لليأس
 بل كانت دوما على أمل بلقائك..
ولعل ان يكون اللقاء قريب....

الكاتب(ة) :    Janan     الاهداء :  إلى كل انثى استثنائية ❤️

أعزائي الكرام ليكن في علمكم جميعا . يحق لكل عضو أن ينشر كتاباته سواء كانت شعر ، قصة أو خواطر ..ومن يريد ذلك يرسل كتاباته على Émail التالي :
books.3amid@gmail.com

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-