أخر الاخبار

خواطر | لحظات الحنين والاشتياق


خواطر | لحظات الحنين والاشتياق

خواطر: انتظار حارق..


كتبت لك عشرات الرسائل الورقية و جعلتها كلها في اضرفة ..

كنت اكتب لك كلما لفني الشوق اليك كلما اجتاحتني لحظات الحنين و العشق، أكتب لك رسائل كما كان يكتب كافكا لميلينا و اجعل تحت كل رسالة هناك رسائل كافكا لميلينا و هنا رسائلي اليك، 
لا ادري لما استشعر ان الرسائل هي وسيلتي الوحيدة التي استطيع من خلالها عتابك ضمك تقبيلك و حتى سماع صوتك، اكتب لك علي ادثر نفسي علي ارتاح من حرقة الانتظار، و مع كل رسالة الف دمعة و دمعة اجل كنت اكتب بدموع مقلتي بمطر عيني فلا تستغرف آثار دموعي على الاوراق و لا بقع الحبر الذي تحلل بفعل ملح عبراتي، ...
اكتب اليك رسائل ادرك انها لن تكون غير اثر او سحابة صيف عابرة ، ادرك انني لست سوى طفلة عاشقة في نظرك و انك بت معجزة اطلب من المولى ان يحققها..
اجل عشرات الرسائل تنتظرك حتى هي تعبت الانتظار كل ليلة اعيد قراءتها اتخيل ملامح وجهك و انت تقرأ كل حرف منها ستبتسم او ربما تبكي لان عتابي يبكيك لا محالة .. فهلا تكرمت سيدي و اخذت عني رسائلك التي تملؤ خزانتي و هديتي اليك فقد بت اخاف شك الاهل و استيقظ فزعة من نومي ان ينكشف سري و تقرأ رسائل حبي اليك فيسوقوني الى حبل مشنقتي فانا لم اجني مما جنى العشاق غير التعذيب و الهجر و اليأس.. هلا تكرمت علي سيدي و زرت فتاة انهكها حبك و باتت تشم ريحك كانك يوسفها ، و تراك في احلام يقظتها كانك سراب جلي..
تكرم لو سمحت سيدي..
رسائلي تنتظرك و روائحها باتت تطلع من خزانتي..
ملت انتظارك خذها قبل ان احرقها و احرق نفسي معها و اجعل رمادي و رمادها ينثر على مدن العشاق و الاحزان و بلدان الحب و طرقات الشوق فانتهي و تنتهي معاناتي..
رسائلي تنتظرك..
وجع ما بعده وجع..

الكاتب :  مروة مي.ب🌸     الاهداء :   إلى الجميع ❤

خواطر:لحظة خراب - متعذب في صمت 


تلك اللحظة التي تكون فيها جالسا بين جمع من الناس فجأة يرن إشعار جديد في عقلك فتبدأ بقراءته و تتمعن في محتواه فيشتد تفكيرك و بعد ثواني لا تتجاوز الدقيقة تجد نفسك كأنك تخدرت و تجول عالما آخر و أصوات من حولك كأنها ابتعدت و لا تفهم حتى كلماتهم يخفق قلبك بشدة لا تستطيع أن تحضر بالك تغص حنجرتك تتعالى أنفاسك تتغير ملامح وجهك تمتلئ عيناك شيئا فشيئا فتفيض دمعة مرورا بخدك فتكون سببا في استفاقتك في موضع جد محرج تتسارع سرعة البرق لإخفاء الدمار الذي حدث لك في ثوان معدودة و لكل طريقته في التمويه فبعد أن تمسح دمعتك بيد و ترجع قناعك الذي سقط باليد الأخرى تنظر فيهم و كأنهم نيام أوضحايا حرب لكن لن تهتم لهم كثيرا فالأهم انه لم يتخطى أحدهم عالمك بأدنى ملاحظة فتحمد الله وتكتم نفس الصعداء بداخلك ... و تستمر االحياة.

الكاتب :    Nassim Met     الاهداء :  إلى كل قارئ بالخصوص إلى (باجو) ❤️

أعزائي الكرام ليكن في علمكم جميعا . يحق لكل عضو أن ينشر كتاباته سواء كانت شعر ، قصة أو خواطر ..ومن يريد ذلك يرسل كتاباته على Émail التالي :
books.3amid@gmail.com

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-