خواطر: وحيدة أنا
مجنونه انا فى أزقات المكان والبهو النفسي المتعالى اتدرج سلمات الصعود لكى اهفو بروح السعاده والمرح ....مجنونه انا لانى قررت أن اكتب كل ما بدر بخاطرى كل ما أتى على عقلى ويخطه قلمى .... مجنونه انا إذ أن عشق الكتابه أصبح بمثابة كل شئ لى اريد أن أقرأ لكى اكتب واريد ان اكتب لكى اقرا ما كتبت ... فقط احب أن اكتب اى شئ .... كل شيء .... امسك القلم واتمعن الصفحات البيض واخط احرف ... حرف يليه الآخر وتكتمل الكلمه ثم يكتمل السطر ثم تكتمل الفكره ... وحيده انا فوق منضدتى وحيده على كرسى .... وحدى سيده قرارى امسك بقلمى واعبث فى اوراقى واخط حروفى وادعبس فى كيانى. وأخرج ما بداخلى .... وحدى افكر ... ووحدى اكتب ... ووحدى اقرا ما أكتبه .... وحدى احزن بين حروفى .... وايضا أقيم الفرح والطبول والرقصات بين تلك الحروف ولكن فى ازقه اخرى .... اجمل ما فى يدى قلمى .... واجمل ما فى عقلى فكرى ... واجمل ما املك ابثه فقط لنفسي ... انا مقدمه البرنامج وانا المعده وانا المخرجه وانا وحدى الجمهور. ........ وأما أن اصفق ..... أما أن اعاتب ... أو حتى اهجو واصرخ واصرخ أن هذا لا يجوز .
الكاتب (ة) : نعمه سعيد احمد عثمان الاهداء : إلى الجميع ❤
خواطر: الجنازة
كل السادة أخذ قهوة سادة فـي حفل الجنازة
فهم لا يردون الموت ولا يدرون ان الميت أصابه السكري بسبب ذكرياته ذات السكر زيادة و السكر في الجلسة مجرد متهم
في وسط الحفل نطق احد لا مودعوين بقوله تفوح رائحة الشواء
...نعم إنها من جثمان الميت الذي مزال يحترق داخله
مولعة النار هي القاتلة نفسها التي تريد الكل إلى صاحب الجثة الذي كان ينظر بقلبه وصدم
لقد كان مختلف عنها فهي لاتبالي بتفاصيل ماحولها إنها ترى ما تراه فقط
انهم كانو طباق، موجودين في نفس المكان لكن لا يوجد اثر لتشابه اتو ليظهرو معنى كسر القلوب مالك الجثة انا
وقاتلته تلك العذراء
سأخذ قصاص منك يا من تملكين ذالك القلب اللعين
لقد كان الامر ممتعا أن تموت كل يوم
موت وراء موت
فلتغوصو في سعادتكم وانا في العدم
ولا تعتقدو ان ما أكتبه يألمني انها مجرد نكت سأرويها لأحفادي
الكاتب(ة) : سنوسي محمد الأمين الاهداء : الى الجميع ❤️
خواطر: مجرد خربشة
ترسل الشمس أسهمها الدافئة نحوي .. لتستقر على وجهي .. مجبرة إياي أن أفتح عيناي .. بتكاسل لا مثيل له .. ألقيت نظرة على هاتفي .. كانت الساعة تشير الى السابعة صباحا .. من اليوم 30 سبتمبر من العام 2019 .. ليتحول كسلي بعدها .. الى نشاط لا مثيل له !
أعددت نفسي و حملت حقيبتي .. متوجهة الى عملي بكل حيوية .. كيف لا و قد استطعت أن أحقق حلمي .. أنا الآن صحافية ! .. أعمل بإحدى الإذاعات .. التي كانت من بين أهدافي أن أكون ضمن فريقها .. !
أركن سيارتي قرب مقر الإذاعة .. أنزل منها بخطى ثابتة .. أحيي البواب بابتسامتي المعهودة .. ألتقي بالزملاء .. لأتقاسم و إياهم أحدث الأخبار .. ألزم مكاني .. أمام حاسوبي الذي أضحى رفيقي الدائم .. و أبدأ بتدوين ما في جعبتي من أخبار .. تستمتع أصابعي بالضغط على الحروف .. لتترجم ما في عقلي من أفكار .. أستمر في عملي طيلة اليوم .. مستمتعة بكل لحظة فيه .. دون أن يعتريني أي تعب أو ملل .. لأني بكل بساطة .. أحب عملي .. و حين نحب ما نفعله .. فإننا نكون في أرقى مستويات السعادة .. مستعدين بأن نضحي بالغالي و النفيس من أجله .. مستمتعين بتفاصيله ..!
أتوقف عن الكتابة .. لتستريح أصابعي قليلا .. أحتسي كوب قهوتي .. و أغمض عيناي في محاولة مني لاستجماع أفكاري .. دون أن أتخلى عن نشاطي و ايجابيتي .. يرن هاتفي .. ليخرجني من عالمي ذالك .. أفتح عيناي لأجد المنبه يرن .. إنها السابعة صباحا من 30 سبتمبر من العام 2017 .. و يصادف يوم السبت .. أرمي الهاتف جانبا .. و أكمل نومي .. فلا عمل ينتظرني .. و لا إذاعة تنتظر أخباري .. فأنا لا زلت مجرد طالبة في مجال لا علاقة له بحلمي .. 😒
أعددت نفسي و حملت حقيبتي .. متوجهة الى عملي بكل حيوية .. كيف لا و قد استطعت أن أحقق حلمي .. أنا الآن صحافية ! .. أعمل بإحدى الإذاعات .. التي كانت من بين أهدافي أن أكون ضمن فريقها .. !
أركن سيارتي قرب مقر الإذاعة .. أنزل منها بخطى ثابتة .. أحيي البواب بابتسامتي المعهودة .. ألتقي بالزملاء .. لأتقاسم و إياهم أحدث الأخبار .. ألزم مكاني .. أمام حاسوبي الذي أضحى رفيقي الدائم .. و أبدأ بتدوين ما في جعبتي من أخبار .. تستمتع أصابعي بالضغط على الحروف .. لتترجم ما في عقلي من أفكار .. أستمر في عملي طيلة اليوم .. مستمتعة بكل لحظة فيه .. دون أن يعتريني أي تعب أو ملل .. لأني بكل بساطة .. أحب عملي .. و حين نحب ما نفعله .. فإننا نكون في أرقى مستويات السعادة .. مستعدين بأن نضحي بالغالي و النفيس من أجله .. مستمتعين بتفاصيله ..!
أتوقف عن الكتابة .. لتستريح أصابعي قليلا .. أحتسي كوب قهوتي .. و أغمض عيناي في محاولة مني لاستجماع أفكاري .. دون أن أتخلى عن نشاطي و ايجابيتي .. يرن هاتفي .. ليخرجني من عالمي ذالك .. أفتح عيناي لأجد المنبه يرن .. إنها السابعة صباحا من 30 سبتمبر من العام 2017 .. و يصادف يوم السبت .. أرمي الهاتف جانبا .. و أكمل نومي .. فلا عمل ينتظرني .. و لا إذاعة تنتظر أخباري .. فأنا لا زلت مجرد طالبة في مجال لا علاقة له بحلمي .. 😒
الكاتب(ة) : Souad Negadi الاهداء : الى الجميع ❤️
خواطر: انفصام
جنون
نوبات غضب
هيستيريا
صرخات تعلو من هنا و هناك .
مكان معتم .
ظلام
أنا مربط اليدين .
دعوني وشأني .. انزعُوا عني هذه السترة لا أستطيع الحركة .
هذه سترة صُنعت للمجانين .
و أنا لستُ بمجنون .
أنا إنسان ،هدّه الدهر فلقّبونِي بملك الجنون .
تعبتْ نفسيّتي من الآهات و ألف الألم ....خاءُ الخيبة ... واو الوجع .
نفسيتي مدمرة على آخر نقطة أكسيجين تصل إلى قلبي ، وتيني يكاد ينقطع ،الشريان و الوريد اختلطا في الأدوار.
توقفت الساعة :
هناك حالة انهيار ،
لم يتوقف الزمن .
ساد الصمت .
أنزلوا الستار .
انتهت المسرحية
نوبات غضب
هيستيريا
صرخات تعلو من هنا و هناك .
مكان معتم .
ظلام
أنا مربط اليدين .
دعوني وشأني .. انزعُوا عني هذه السترة لا أستطيع الحركة .
هذه سترة صُنعت للمجانين .
و أنا لستُ بمجنون .
أنا إنسان ،هدّه الدهر فلقّبونِي بملك الجنون .
تعبتْ نفسيّتي من الآهات و ألف الألم ....خاءُ الخيبة ... واو الوجع .
نفسيتي مدمرة على آخر نقطة أكسيجين تصل إلى قلبي ، وتيني يكاد ينقطع ،الشريان و الوريد اختلطا في الأدوار.
توقفت الساعة :
هناك حالة انهيار ،
لم يتوقف الزمن .
ساد الصمت .
أنزلوا الستار .
انتهت المسرحية
الكاتب(ة) : Noure Adam الاهداء : إلى نفسي أولا و قلمي ثانيا ❤️
books.3amid@gmail.com