أخر الاخبار

ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية | ستيفن كوفي

تلخيص العادات السبع للناس الأكثر فعالية (ستيفن كوفي)


كتاب " العادات السبع للناس الأكثر فعالية " من تأليف الكاتب ستيفن كوفي صدر عام 1989 وترجم إلى 38 لغة. يسرد هذا الكتاب 7 مبادئ تساعد الشخص على أن يكون أكثر فعالية.

نبذة عن كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية :

ان الفوز عادة والخسارة ايضا عادة ، وخمسة وعشرون عاماً من الخبرة والتفكير أقنعت كوفى أن هناك عادات سبعاً تميز السعداء والأصحاء والناجحين عن الفاشلين ، أو أولئك الذين يضحون بالغاية والسعادة من أجل النجاح بمفهوم ضيق 
يحتوي هذا الكتاب بين دفتيه على نوع من الحقيقة الممثلة للطبيعة البشرية و التي غالبا ما نجدها في الخيال فقط. و في النهاية لن تشعر أنك تعرف كوفى فحسب بل أنه يعرفك أيضا 

ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية | ستيفن كوفي

ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية

يتحدث الكتاب عن العادات التي عندما تكتسبها تستطيع وضع أهداف لحياتك و تغير حياتك لكي تفتح لك المجال لتكون أكثر فعالية.. قسم ستيفن كوفي الكتاب إلى أربعة أجزاء و كل جزء يحتوي على بعض العادات للناس الأكثر فعالية سوف نبينها في تكملة هذا الملخص.

الجزء الأول :

" التصورات الذهنية و المبادئ "(من الداخل إلى الخارج) 

في هذا الجزء يخبرنا الكاتب لما التقى بالعديد من الناس الذين حققوا نجاحات مادية ، لكن رغم هذا النجاح إلى أنهم وجدو أنفسهم في صراع مع انفسهم داخليا أي مع الرغبة و التوافق الشخصي ، بعد حديث طويل و قصة مؤثرة إستنتج الكاتب بأننا إذا أردنا التغيير لا بد من أن نغير أنفسنا و نغير من مفاهيمنا.
العادات السبع - لمحة سريعة :
يتحدث هنا الكاتب بصفة عامة حول العادات لأن شخصياتنا تتكون أساسا من عاداتنا ، و تصنع فعالياتنا لأنها مترابطة و متماسكة لذلك تعتبر كعامل مؤثر في حياتنا.

الجزء الثاني :

"النصر الشخصي "

العادة الأولى :

" كن مبادرا "( مبادئ الرؤية الشخصية )

في هذا الجزء يقدم لنا الكاتب بعض من الأساليب لمعرفة ما إذا كان عقلك سريع و يقظ او العكس. و اطلق على هذه الأساليب إسم (الوعي الذاتي) و به يمكننا أن نتعلم و نرتقي من تجاربنا الشخصية و تجارب الآخرين لكي نبني و نغير من عاداتنا وذلك وفق المبادرة ، و التي تعني أن سلوكنا هو نتاج قراراتنا المبنية على أسس من القيم و ليست وليدة الظروف التي يمرون بها و تكون مبنية على المشاعر.

العادة الثانية :

" ابدأ و الغاية في ذهنك "(مبادئ القيادة الشخصية )

في هذا الجزء يجب عليك أن تجلس بمفردك في مكان هادئ لكي تركز جيدا فيما سيقوله لنا الكاتب . فالمقصود بابدأ و الغاية في ذهنك هي ان تبدأ يومك بالتصور الذهني لنهاية حياتك في المعيار الذي تحدده أنت و ثق دائما بأن أي شيء تفعله في اي يوم لن ينتهك المعايير التي تحددها لنفسك ، و أي يوم من أيام حياتك سوف يكون له معنى و مغزى في أسلوب رؤيتك لحياتك ، حدد و افهم وجهتك واعرف دائما إلى أين ستذهب لكي تخطو على الطريق الصحيح .فهذه العادة قائمة على الإدارة و القيادة ، الإدارة هي الكفاءة في ارتقاء سلم النجاح، أما القيادة فهي التأكد من أن السلم يستند إلى الجدار الصحيح .

العادة الثالثة :

" إبدأ بالأهم قبل المهم "( مبادئ الإدارة الشخصية )

يعتبر الكاتب أن الإدارة هي الأهم فالأهم، هي التي تضع الأولويات يوما بيوم ، أما الإرادة المستقلة هي القدرة على اتخاذ القرارات و الخيارات و التصرف وفقا لها ...يخبرنا الكاتب أن القوة التي تمكننا من التعامل بصدق مع ابتكارنا الأول هي أن نعمل دائما وفق القيم و ليس وفق رغاباتنا .

الجزء الثالث :

" النصر العام "(التصورات الذهنية الإعتماد بالتبادل )

في نظر الكاتب ان للإنتقال إلى النصر العام لا بد من أن نكون على إستقلال حقيقي بالنصر الخاص ، كما اعتبر ان السيطرة على النفس و الإنضباط الذاتي هما أساس العلاقات السوية على الآخرين ...

العادة الرابعة :

"تفكير المكسب/المكسب "( مبادئ القيادة الجماعية )

في هذا الجزء يتكلم الكاتب عن أنانية العمال و عدم الرغبة في مساعدة بعضهم ، في هذه الحالة يجب أن تعزز عادة التفكير بمبدأ المكسب/المكسب. يسعى هذا التفكير لتحقيق فائدة مشتركة في جميع التفاعلات الإنسانية ، أي الحلول تعود بمنفعة على كلا الجانبين.

العادة الخامسة:

" اسع من أجل الفهم أولا ثم اسع من أجل أن يفهمك الآخرون "(مبادئ تواصل التقمص العاطفي)

في نظر الكاتب مفتاح التواصل بين الناس هو أن تفهم الناس أولا ثم بعدها حاول أن تكون مفهوما ، و ذلك وفق سلوكك الحقيقي لكي يشعر الآخر بالأمان و يكون مفتتحا معك ، ولا بد أن تبني مهارات الإنصات وفقا للتقمص العاطفي على أساس الشخصية التي تحث على الإنفتاح و الثقة .

العادة السادسة :

" التكاتف "(مبادئ التعاون الخلاق )

عادة عندما يفهمنا الآخرون يصبح التكاتف أهم الأنشطة التي تمارس  في الحياة ، و التكاتف هو العلاقة التي تربط بين الأجزاء و يعتبر أهم  عامل معزز للقوة و أكثر الأجزاء إثارة . فجوهر التحدي في نظر الكاتب هو التعاون الخلاق الذي نتعلمه لأن الإنسان وحده تكون قدراته محدودة أما نتائج التكاتف تكون مذهلة في أي مجال كانت .

الجزء الرابع :

" التجديد "

العادة السابعة :

" إشحذ المنشار "(مبادئ التجديد الذاتي المتوازن )

العادة السابعة و الأخيرة هي تخصيص وقت لشحذ المنشار ، و تحافظ على أعظم الأصول التي تمتلكها و تعززه ألا و هو أنت ، و تعمل دائما على تجديد الأبعاد 4 لطبيعتك - البعد البدني ، الروحي العقلي و الإجتماعي و العاطفة ... لكي نحقق المزيد من الفعالية علينا أن ندرك أهمية تحقيق بعض الوقت بانتظام من أجل شحذ الهمة في تلك الأبعاد فإهمال واحد منها يؤثر سلبا على البقية .إن التجديد المتوازن هو أفضل أنواع التكاتف و الشيء الذي تقوم به من أجل شحذ المنشار في واحد من الأبعاد  ال 4 يكون لها تأثير إيجابي على الأبعاد الأخرى لكونهم مرتبطين إرتباطا وثيقا مع بعض.

 الكتاب جد رائع و يحمل في طياته قصص مؤثرة و مقنعة تستطيع بها أن تكتسب عادات تنعكس على أفعالك و ممارستك ،و بها تستطيع أن تضع أهداف لحياتك. 


و إلى هنا نكون قد انهينا من تلخيص و شرح كتاب " العادات السبع للناس الأكثر فعالية " الذي تناول المبادئ التي تساعد الإنسان على أن يكون فعال ...نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم كما يمكنك قراءة كتب أخرى في مجال التنمية البشرية و تطوير الذات ككتاب الأب الغني و الأب الفقير الذي يأكد على أهمية الإستقلال المالي و بناء الثروة عن طريق شرح العديد من الوسائل كالإستثمار. من هنا ↧

شرح كتاب الأب الغني و الأب الفقير

هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-