أخر الاخبار

ملخص كتاب فن أن تكون دائما على صواب | آرثور شابنهاور

تلخيص فن أن تكون دائما على صواب (آرثور شابنهاور)

كتاب "فن أن تكون دائما على صواب " من تأليف الكاتب "آرثور شابنهاور " يسرد هذا الكتاب عدة مواضيع التي تهتم بالمغالطات  فيسعى الكاتب للتقديم لنا نماذج من الحيل التي يتم الاستناد اليها عندما تتنازع الأطراف المتحاجة .

نبذة عن كتاب فن أن تكون دائما على صواب:

أعظم سلاح المغالط هو التلبيس و التدليس ، أي ديدنه أن يعتمد الحجج الملتوية المرائية و أن يدع المستقيمة منها . و لما كان الإنسان آثر لتلك المرائية و أهرع إليها ، لما في طبعه من أنانية و محبة للذات ، إذ ليس عنده أوغل في المهانة من رؤيتها منكسرة ذليلة ، و لما عرف به من ميل إلى الخديعة و المكيدة ، و لما أحطت به من أن طريق قويم الحجج و صائبها أضيق ، و أن طريق ملوي الحجج و كاذبها أرحب ؛ وجب فحص هذا النمط من الحجج المرائية و المموهة قصد الوقوف على طبيعتها ،و من ثم ، تحديد سبل نقضها . ذلك أن كل معتمد على حجج مموهة يفرض علينا خيارين : إما أن نبين مكمن المغالطة ، فنقطع عليه مكالمته ؛ و إما أن نجاريه في ذلك ، و نعمل على التصدي له و نقد مغالطته . و ما دام الأمر كذلك ، فقد بانت أهمية العلم بالمغالطات للاقتدار على نقضها و التصدي لمختلف أساليب التضليل و التغليط . فعلى ناقد المغالطات أن يكون دارياً بأصول و ضوابط الصناعة ، و أن يمتلك قدرات تحليلية و تقويمية تمكنه من أكتساب مختلف آليات العرض و الأعتراض . فمن علمها و عمل بها نجح في أن يقطع على المغالط تضليله ، وربما عكسه ضده ، و قلب الحجة عليه . و لئن كان من يجهل القانون لا يعذر ، فإن من يجهل هذه الحيل أو المغالطات أولى به أن يغلب و يهزم . فمن أتقن هذا النوع من الجدل و أجاد أساليبه ، فالنصر حليفه سواء في ذلك أكان محقاً أو مخطئاً . 

ملخص كتاب فن أن تكون دائما على صواب | آرثور شابنهاور

ملخص فن أن تكون دائما على صواب

عالج الكاتب في هذا الكتاب مواضيع المغالطة و الحجج  و ذلك بوضعه 38 حيلة لغوية لإخفاء القصد و استغلاق العبارة و التي تجعل من المخاطب ان يمرر حجته و يتقبلونها ظاهريا.

الحيلة 1: 

" الإتساع "

يقصد هنا الكاتب بالإتساع  هو تمديد حجة الخصم إلى أبعد نقطة ، و تحليلها بأعقد طريقة عامة ممكنة و فهمها بأوسع معنى ممكن لكي تكون أكثر عرضة للهجمات. بينما يجب تقليص حججنا و اثباتتنا إلى أضيق نقطة ممكنة .

الحيلة 2 :

"الجناس " 

 إستعمل أسلوب الجناس من أجل تمديد شرح إثبات الخصم إلى أن تصل إلى موضوع لا علاقة له بإثباتاته ثم أبطل الإثبات نفسه.

الحيلة 3 :

" تعميم حجج نقيضة "

يجب أن تتعامل مع الإثبات على أنه بسيط جدا و في نفس الوقت على أنه ليس مقنع و ادخله في سياق مختلف تماما و أبطل حجته .

الحيلة 4:

" إخفاء القصد "

المقدمة هي أساس الحوار ، إبدا بمقدمة جيدة و لا تترك فيها أي التباس أو شك إلى أن يقبل الخصم كل ما تحتاجه .

الحيلة 5:

" حجج كاذبة "

أحيانا استعمال مقدمات كاذبة يكون أحسن من إستعال الصادقة لكي نتمكن من أن ندخل في مقدمات الخصم الكاذبة و استخدام نفس أسلوب تفكيره لإبطال حججه .

الحيلة 6:

" المصادرة على ما ليس مبرهنا عليه "

القيام بمصادرة على المطلوب خفية ، بالمصادرة على ما يجب البرهنة عليه و ذلك بعدة أساليب ذكرها الكاتب لنا.

الحيلة 7:

" الحصول على التأييد بواسطة الإستجواب "

ينصحنا الكاتب باستعمال الطريقة السقراطية وهي أن تطرح عدة أسئلة دفعة واحدة و تترك المجال واسع لإخفاء ما يراد أن يسلم به و عند التنازلات تعرض حججك بسرعة .

الحيلة 8:

" إغضاب الخصم "

أغضب خصمك لكي يصبح غير قادر على إصدار حكم صحيحة .

الحيلة 9:

" طرح الأسئلة بترتيب مخالف "

 ينصحنا الكاتب بعدم طرح الأسئلة بذلك الترتيب الذي يوصله إلى النتيجة بل بترتيب مغاير لكي نستخرج من اجاباته إستنتاجات عديدة معارضة

الحيلة 10:

" الإستفادة من نقيض الدعوة "

عندما يستبعد الخصم عن الأسئلة التي تكون في صالحنا ، يجب أن نسأله نحن على الدعوة المضادة .

الحيلة 11:

" تعميم ما يقوم على حالات خاصة " 

يجب أن نقدم الحقيقة الكلية الناتجة عن الحالات الخاصة و نعممها لكي نصل إلى الهدف .

الحيلة 12:

" اختيار استعارات مناسبة "

إذا تعلق الأمر بتعبير عام ليست له تسمية معينة ما عليك إلا بالإستعارة و التعبير بصورة بلاغية أكثر، الشيء الذي نريد البرهنة عليه نضعه مقدما في الكلمة .

الحيلة 13: 

" رد نقيض الدعوى "

لكي يتقبل الطرف الآخر الدعوى يجب أن نقدم له عرض عنيف ضد الدعوى فيرد الخصم بالمفارقة، فيرغم على القبول بدعوانا .

الحيلة 14:

" إعلان الفوز رغم الخسارة "

في حال ما إذا الخصم يكون قد أجاب عن الأسئلة ، و إجاباته تكون غير متفقة مع النتيجة التي نطمح إليها فنصرح بالإستنباط الذي نريد الوصول إليه و نعلن الإنتصار. 

الحيلة 15:

" استعمال حجج غير معقولة "

 في هذا الجزء يجب أن يتمتع المرء بوقاحة كبيرة ، إذا عرضنا دعوى صعبت البرهنة عليها ، ما علينا إلا أن نقدم قضية صحيحة غير واضحة بالنسبة إليه بهدف أن يقبلها أو يرفضها و نحن نستخرج برهاننا من إجاباته .

الحيلة 16:

" الحجة على الذات "

و هي مهاجمة الخصم من خلال النتائج المستخرجة من مبادئه و من خلال أقواله و أفعاله .

الحيلة 17:

" المقاومة بالمبالغة في التدقيق "

إذا كان الخصم يملك مدافع و أربكتنا نتخلص من هذا الأمر بالطعن في الشخص من خلال التدقيق في أقواله و أفعاله .

الحيلة 18:

" مقاطعة و تغيير المجادلة "

إذا وجدنا أن الخصم يملك حجة تسمح له بهزيمتنا يجب أن نمنعه للوصول إلى منتهى البرهنة .

الحيلة 19:

" التعميم بدلا من مناقشة التفاصيل "

إذا كان الخصم يفرض علينا بأن نحاجج ضد جانب محدد و لم يكن لدينا برهان مناسب ، وجب علينا تعميم المجادلة و معارضته. 

الحيلة 20:

" استخراج النتائج "

من خلال مقدمات الخصم نستخرج النتائج .

الحيلة 21 :

" مقابلة فاسد الحجج بفاسد الحجج "

إذا قدم لنا الخصم حجج مغالطة ، نهدمها بشرح مكرها و خدعها و نعارضه بحجج مضادة و مغالطية لأن المهم هو الإنتصار و ليس الحقيقة .

الحيلة 22:

" المصادرة على المطلوب "

إذا طالب الخصم بأن نقبل بأمر يصدر منه مباشرة ، نمنع هذا  و ندعي بأن الأمر يتعلق بمصادرة على المطلوب .

الحيلة 23:

" إجبار الخصم على المبالغة "

إعمل على نقض و مبالغة الخصم حتى يمدد الخصم إثباتاته و يخرج عن المحدود إلى الحقيقة فنضحد في دعواه الأصلية

الحيلة 24:

" فن إستخلاص نتائج كاذبة "

نجبر الخصم على المبالغة و نستخرج منه نتائج كاذبة و نشوه المفاهيم لكي نستخرج قضايا لا تعكس رأي الخصم .

الحيلة 25:

" الحجة الفرعية أو إيجاد الإستثناء "

نعرض حالة واحدة مناقضة للقضية لكي نمكن ضحد القضية الحقيقية و تسمى بالحجة الفرعية .

الحيلة 26:

" عكس الحجة على الخصم "

نستخدم حجة الخصم ضده بشكل أفضل.

الحيلة 27:

" الغضب ضعف "

إذا أغضبت حجة الخصم ، اجتهد في الدفع بها لأننا أصبنا نقطة ضعفه.

الحيلة 28:

" إقناع الجمهور و ليس الخصم "

عندما لا تتوفر لدينا حجة على الموضوع ، نقدم الحجة على المستمعين أي اعتراض غير صحيح لأن الصحيح لا يعلمه إلا المتخصصين. 

الحيلة 29:

" الحيد عن الموضوع "

إذا شعرنا بأننا انهزمنا نبدأ في تغيير الموضوع عن شيء مختلف تماما

الحيلة 30:

" حجة السلطة "

هي حجة تهم الشرف بحيث عوض أنك تلتجأ إلى الأدلة تستعين بالسلطة المعترف بها في هذا المجال بحسب مستوى معارف الخصم

الحيلة 31 :

" لست أفهم شيئا مما تقوله "

إذا لم تجد ما تعارض به حجج الخصم ، استهزء به بقولك أنا لم افهم شيئا لكي يقدرون المستمعون على أنها حماقات .

الحيلة 32 :

" مبدأ الجمع المهين "

نستطيع التشكيك في إثبات الخصم المتعارض مع إثباتنا و ندرجه ضمن فئة مقيتة .

الحيلة 33 :

" نظريا نعم ، عمليا لا "

بفضل هذه المغالطة نرفض النتائج .

الحيلة 34:

" زيادة الضغط "

اعمل على ازعاج الخصم ، خاصة بعد ما نصيبه في نقطة ضعف 

الحيلة 35 :

" المصالح أقوى من العقل "

اختر المصلحة التي تجعل جميع الحيل الأخرى زائدة غير ضرورية ، أثر على عقل المستمعين و الخصم بالتأثير على إراداته و على فكره .

الحيلة 36 :

" إرباك الخصم بكلام محال "

أربك خصمك حتى بتفاهات من الكلام ، حتى يصبح عاجز عن التفكير و التفاهات .

الحيلة 37 :

" فاسد البرهنة علامة الخسران "

إذا كان الخصم محقا فيما يتعلق بموضوع المجادلة لكنه اختار اثبات ضعيف في هذه الحالة هو الخسران و ذلك بضحد هذه الحيلة.

الحيلة 38 :

" الحجة على الشخص "

إذا تبين لنا أن الخصم متفوق و أننا لن نربح ، الجأ إلى أحاديث فظة و خشنة ليتحول الى موضوع اخر و نتمسك بما قاله الخصم و نسلم به .

و إلى هنا نكون قد انهينا من تلخيص و شرح كتاب " فن ان تكون دائما على صواب  " الذي تناول حيل التي تجعل من المخاطب أن يمرر حجته ...نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم كما يمكنك قراءة كتب أخرى في مجال التنمية البشرية و تطوير الذات ككتاب فكر تصبح غنيا الذي يتكلم  في مجال التوجيه نحو تحقيق الإنجازات الشخصية والاستقلالية المالية من هنا ↧

ملخص كتاب  فكر تصبح غنيا | نابليون هيل 

هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-