تلخيص قلق السعي إلي المكانة PDF (آلان دو بوتون )
كتاب" قلق السعي إلي المكانة" ( الشعور بالرضا أو المهانة ) من تأليف الكاتب "آلان دو بوتون" يوضح فيه كيفية السعي لأن نكون محبوبين ومقدرين و كيف نتفوق على سعينا لحيازة أي شئ آخر ..يعتبر هذا الكتاب من أغنى وأكثر أعمال دو بوتون انتشارانبذة عن كتاب قلق السعي إلي المكانة :
نادرًا ما يبتسم الناس دون مبرر قوي للابتسام. المتفائلون إلى درجة الطيش الكامل فحسب. هم من يتّكلون على مثل تلك العملات العاطفية في تلبيه احتياجاتهم. قد تعمل تلك العملة داخل الأسرة أو بين الأصدقاء أو عند الانجذاب الجنسي. أما خارج ذلك، فتشغلنا رؤية الناس لنجاحنا، فهو عملتنا التي يمكننا الاعتماد عليها، إذا أردنا أن يشعروا بوجودنا.ملخص قلق السعي إلي المكانة
يساعدنا دو بوتون على تغيير وجهة نظرنا ،بعيدا عن الأفكار الموروثة التي ترسخت في أذهاننا كما تحدث عن غير المستعدين لتقديم فروض الولاء والطاعة للأفكار السائدة عن المكانة العالية، ولكنهم رغم ذلك يستحقون أن يصنفوا تحت فئة أخرى ..وفق محورين في كتابه هذا .الجزء الأول :
" الأسباب "
1-افتقاد الحب :
برأي الكاتب أن حياة كل شخص تحددها قصتا حب كبيرتان ، بحيث الأولى تتمثل في السعي وراء الحب الجنسي..أما الثانية تتمثل في السعي وراء حب الناس لنا لأن اهتمام الاخرين يعد مهما لنا بحكم طبيعة الانسان مبتلى بانعدام يقين نحوى قيمته الخاصة لهذا تقييم الآخرين يلعب دور كبير في الطريقة التي نرى بها أنفسنا ...كما تكلم على أهمية الحب بدقة كبيرة .2 -الغطرسة :
الغطرسة مبنية على التمييز الطبقي تحديدا ظهرت المرة الأولى في اللغة الإنجليزية ، يشار بها إلى أي شخص من دون مكانة عالية ، لكنها سرعان ما اكتسبت معناها الحديث و النقيض تماما لمعناها القديم أي الشخص المفتقر من المكانة العالية بالنسبة للآخرين ..كما أن رفقة المتغطرسين لها القدرة على اثارة غضبنا لأنك تشعر بمقدار ضالة ذواتنا الداخلية و كيف لها أن تحكم مسلكهم اتجاهنا.3 -التطلع :
إن الشعور بأننا في كل الظروف ، كان من الممكن أن نكون شيئا آخر غير ما نحن عليه ، نشعر بأن نتعرض للمنجزات أعلى و حققوها من نعتبرهم مساويين لنا و يتولد لنا القلق و النقمة ..فالتسليم بالتفاوتات التي تواجهنا ، قد تكون السمة الأشد تقديرا في الحسد هي أننا ننجح في أن لا نحسد جميع الناس .4 - الكفاءة :
يقدم لنا الكاتب في هذا الفصل ستة قصص قديمة و جدا مفيدة عن الفشل و النجاح ..لأن المرء يشغل مكانة دنيا على السلم الإجتماعي و هذا ليس شيء سار من الناحية المادية ..و إن مدى تأثير الفقر على تقدير المرء لذاته يتوقف بدرجة كبيرة على طريقة المجتمع في تأويل ذلك الفقر و تفسير أسبابه .5 - الإعتماد :
القلق هو التابع المخلص للطموح ، و توجد 5 عوامل عصية على التوقع التي يتوقف عليها كسبنا للرزق و الإحترام و هي ذاتها تقدم لنا خمسة مبررات وجيهة لكي لا نطمئن بالمرة إلى بلوغنا المنصب المنشود و تتمثل تلك العوامل في :الإعتماد على الموهبة المتقلبة
الإعتماد على الحظ
الإعتماد على صاحب العمل
الإعتماد على ربحية صاحب العمل
الإعتماد على الإقتصاد العالمي
الجزء الثاني :
" الحلول "
1- الفلسفة :
الفلاسفة قديما أضافوا عنصر وسيط للعلاقة بين الرأي الخارجي و الداخلي بالذات، وتخيلوا كأنه صندوق نجمع فيه وجهات النظر و نرسلها إلى الذات في حالة ما اذا كانت صحيحة، أما إذا كانت خاطئة نودعها دون قلق بضحكة ، كما أطلقوا الفلاسفة على هذا الصندوق اسم العقل ..وبفضل هذا الأخير سنثبت مكانتنا بالإعتماد على الوعي والإدراك ...و وفقا على أحكام العقل ينبفي ان نحكم بصحة نتيجة محددة في حالة واحدة و هي أن تكون ناشئة عن سلسلة أفكار منطقية مبنية على افتراض سليم .2 -الفن :
يقول الكاتب بأن الفن بدا قادرا على تقويض الخصائص ذاتها التي أتيحت لتحقيق منجزات كما بدا و كأن تقدير الفن و الإهتمام به يحض على الميوعة و الإستغراق في تأمل الذات و المثلية ..كما حلل الكاتب عبر بعض النماذج، ما تم عندما وضعت كل الروايات العظيمة هجوما على التراتبية الاجتماعية السائدة، ونظرت إليها بعين الشك، فقدموا نوعا من إعادة الترتيب لدرجات سلم الأفضلية وفقا للاعتبار الأخلاقي لا وفقا للمناصب والممتلكات حتى أصبح الفقراء أبطال وبطلات الروايات الخيالية، وأصبح هم من يستميلون التعاطف، مميزين بعظمة أخلاقية وحساسية نادرة.3 -السياسة :
يخبرنا للكاتب في هذا الفصل بأن المجتمع ينتقي كل مجموعة من الناس ليضعها في مكانة عالية بينما يتجاهل فئة أخرى إما على أساس ما لدى أفرادها من مهارات أو تي صفة كانت غير موضوعية لقياس النجاح و الفشل و لم تكن دائمة ..فالخصال و صفات للأماكن العالية لا تبقى ثابته مع تغير الأماكن و العصور بل تصبح هي نفسها غير مرغوبة في عصور و حقب أخرى..فغاص الكاتب في بضع طبقات مختارة من التاريخ و يبدي أمامنا أطياف واسعة و متنوعة من سمات الشرف و التميز.4 -الدين :
في هذا الفصل يتسائل الكاتب حول إذا كان مرض مميت يرشدنا بعيدا عن القلق المفرط بشأن المكانة ..فيجيبنا كمبدأ يمكنه إعفائنا من قدرتنا و صلاحيتنا للعديد من الأنشطة التي يحتفي بها المجتمع بأعضائه ..فهكذا يكشف الموت مقدار الاهتمام الذي نحصل عليه بفضل مكانتنا ،و ربما انعدام قيمتنا..فعندما نحظى بصحة طيبة يبدون لنا المجاملات و كأنهم تدفعهم عاطفة مخلصة فنتسائل إذا ما كانو مولعون بي حقا أو بموقعنا في مجتمعنا ؟ ....أما في حال ما يقع بنا مرض فيعتبر سبب من اسباب المحبة الدنيوية و بهذا يقدم الجواب و التمييز بين الحالين و ببرهان بالغ القسوة .5 -البوهيمية :
البوهيميين هب كلمة استخدمت في الأصل للاشارة إلى الغجر و هم مجموعة من الأشخاص في أوروبا الغربية كانوا يرتدون ثيابا بسيطة و يعيشون في الأجزاء الرخيصة و يقرأون بشراهة و ولائهم موجها للفن و العاطفة و ليس للنجاح التجاري و المادي..كانت البوهيمية منذ لحظة بدايتها أقرب إلى الكنيسة الديمقراطية بحيث تضم جميع الأطياف..كما ذكر الكاتب في هذا الفصل عدة تقارير بشأنهم بدقة .
و إلى هنا نكون قد انهينا من تلخيص و شرح كتاب " قلق السعي إلي المكانة " الذي يوضح فيه كيفية السعي لأن نكون محبوبين ومقدرين و كيف نتفوق على سعينا لحيازة أي شئ...نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم كما يمكنك قراءة كتب اخرى ككتاب " حوار مع صديقي الملحد "الذي يحتوي على إجابات لأسئلة الملحدين عن الدين الإسلامي، وعن تساؤلات مادية قد يطرحها العقل البشري في فترة ما من هنا ↧
ملخص + PDF : كتاب حوار مع صديقي الملحد | مصطفى محمود
هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية
ملخص + PDF : كتاب حوار مع صديقي الملحد | مصطفى محمود
هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية