أخر الاخبار

ملخص كتاب كيف تتحكم في ذاتك PDF | بول كليمون جاغو

 تلخيص كيف تتحكم في ذاتك PDF (بول كليمون جاغو )

كتاب " كيف تتحكم في ذاتك " من تأليف الكاتب " بول كليمون جاغو " يقدم فيه منهجية علمية لتصبح حيويا متحكما في غرائزك و مسيطرا على عواطفك.

نبذة عن الكتاب :

من تفاصيل الأعمال اليومية، كما في الساعات الحاسمة في الحياة، يعد التحكم في الذات ذو أهمية أساسية. وهو يشمل :
ـ معرفة كيفية الشروع في العمل في الوقت المحدّد.
ـ الإقبال على المهام القادمة بعزيمة وحزم.
ـ الابتعاد عن الرعونة والتهاون.
ـ التمتع بالإرادة والنظام.
ـ تخفيف الميول المفرطة.
ـ تنظيم استخدام الموارد.
ـ التصرف بهدوء والتقرير في الظروف الصعبة وغير المنتظرة.
ـ كيفية تنظيم النفس في مواجهة الحالات الصعبة.
والكثير من الإمكانيات التي ستكون في متناولكم بمجرد ما تكتسبون هذه الكفاءة الضرورية، ألا وهي : التحكم في الذات.

ملخص كتاب كيف تتحكم في ذاتك PDF | بول كليمون جاغو

ملخص كيف تتحكم في ذاتك

يقدم لنا الكاتب في هذا الكتاب العلمي عدة أقسام التي تضم سلسلة من العمليات المنتظمة و المشروحة للأفراد الذين يتميزون بالطموح، و الذين يسعون للتحكم في أنفسهم.


الباب الأول :

" المبادئ و النظريات "

الفصل الأول :

" كيف يكون التحكم في الذات؟ و متى ؟ "

يتحدث الكاتب في هذا الفصل عن كيفية القدرة على مواصلة مجموعة من القرارات المعدة بدقة و يخبرنا بان التحكم في الذات يبدأ بالمبادرة المبيتة للعزوف او الإمتناع الشيء ، حيث ما من داعي يدعو الفرد لذلك غير قراره الذاتي ..و بالتالي في هذا الفصل سوف يبين لنا الكيفيات التي يمكن بواسطتها التحكم التام في الذات ..كما أخبرنا بان كل جهد ينجز بغرض تأدية هدف ما يترتب عليه أمران :
 الأمر الأول هو تسهيل إعادته مرة أخرى
الأمر الثاني هو التعزيز أي ارادة التفكير و التخلص من الإندفاع أي التخفيف من الأفعال اللاإرادية ..

الفصل الثاني :

" تجنب الخمول "

يعتبر الكاتب الخطيئة الأولى تعبر عن تساهل في الإنتباه التلقائي ، بحيث في الحالة التلقائية يتوقف الإنتباه و يحجز من قبل جميع المدارك الحسية ، و هذه أمور مختلفة جذريا عن فعل تسيير الفكر و توقيفه إراديا ليفكر في هدف محدد .. و هذا يقتضي :
جعل الإنتباه الإرادي في حالة يقظة مستمرة
جاهزيته لسلوك البصيرة الوقادة .
و هذان الشرطان لا يمكن توفرهما إن لم تتوفر الطاعة المطلقة لللإنتباه..كما إن عدم الإنتباه يؤدي إلى الخمول و هذا الأخير ليس من شأنه أن يساعد المرء على أن يتغلب عن أي شيء مهما كان ، كما أن إذا تم انجازه فإنه ينجز بكيفية رديئة ...

الفصل الثالث :

" ما يجب تفاديه "

أوضح الكاتب في الفصلين السابقين إمكانية التحكم في الذات من جميع أشكالها ، و بين أهمية التقيد ببرنامج عام ، و اعتبار المجهود كوسيلة عمل و ليس عبء ..فقيادتنا إلى النهج المستقيم هي البداية الجيدة التي تتمثل في ابقائك على تفكيرك الموضوعي في يقظة أثناء التصرف بحماقة و ذلك بمواجهتها بإخلاص و صدق دون البحث عن مبررات..أعزم على أن تكون ذو شخصية صلبة و تتحكم في نفسك في جميع الظروف و عليك أن تعود لكل قول مؤداه الإلتزام ألا تعمل ما لا ترغب في عمله ،و ان تنجز ما ترغب في إنجازه رغم المؤثرات الخارجية ..

الفصل الرابع :

" التوازن العضوي "

يخبرنا الكاتب بأن التوازن العضوي المستقر يعد استثنائيا حتى لدى الأفراد المتحكمين بأنفسهم . و على هذا الإعتبار لا يجب أن نعتبر الأزمات الحادة الدورية كملمات لا مفر منها ...إن كل إنسان يعزم على نفسه أن يتحكم في مقاليد آليته الفيسيولوجية ، و يحافظ عليها يمكنه أن يحصن نفسه بشكل كبير ، و يدعم بشدة قواعده العضوية .و لتحقيق هذا الغرض يكفي شيئا من المعارف الفيسيولوجية ، و تقييم صحيح إلى حد ما لنقاط الضعف و مصادر القوة لديه...

الباب الثاني :

" تطبيقات على الحياة الجارية "

الفصل الأول :

" التحكم في الذات في الحياة الخارجية "

في هذا الفصل سوف ننظر كيق يمكن للرجل الذي اصبح قادرا على السيطرة على نفسه بسهولة . أن يستفيد من التفوق الذي أمنه بهذه الطريقة و ذلك بالثقة ، حيث تزداد الثقة قوة كلما كانت القدرة على المراقبة الذاتية أكثر من المعدل و هذه القدرة تتحصل عنها بالجهد المتروي ، لأن افعال التحكم في نفسك التي تقوم بها عندما تكون وحدك و متحرر تتفاعل من أجل تنمية إحساس الثقة في قدراتك الإنجازية ، و في إمكانية نجاحك ..

الفصل الثاني :

" التحكم في الذات و في الحياة الخاصة "

يحدثنا هنا الكاتب عن التكيف الذي يسود الإنسجام في الحياة الخارجية كما يسودها في الحياة الخاصة على يد مربين مهتمين بترسيخ مبدأ التحكم في النفس بصورة أساسية ...ينبغي عليكم أن تتكيفوا مع الوسط العام ، و الوسط الخاص الذي تتواجدون فيه و تؤثروا تأثيرا معتبرا عليهم . لأن المثل العلمي يؤثر و يكون حتى أولئك الذين يبدون أقل ميلا للإقتداء به بالإقتداء المتواصل و الدائم و القوي ...

الفصل الثالث :

" ما يجب تفاديه "

إن وضع قواعد التحكم في النفس حيز التطبيق يسمح لكم بتوجيه و تحسين وسائل العمل التي تتوفرون عليها و يسمح لكم بإعداد برامج واسعة و الإلتزام بها ..العمل يثبت الشخصية و يشعرك بأن تعيش بقوة فاعلة ، قوة تعارض الخمول و الجمود ، قارن بين يوم كرسته لعمل منضبط و يوم بدون عمل ستذرك حينئذ المفهوم المنعش لكلمة العمل في أتم معانيه ...إن النتائج المادية للعمل لها قيمة كبيرة لكونها تساهم في تطورنا الداخلي و تعمل على تأميننا ماديا. ..

الفصل الرابع :

" تمارين خاصة "

يقدم لنا الكاتب في هذا الفصل تمارين هدفها هو التسهيل و التسريع  و مساهمة في تقوية العقول المديرة ، و جعل آليتها تلعب دورها طواعية ..و هذا التمرين سوف تجد فيه تنشيط مماثلا لذلك المترتب عن العمل المنجز على أكمل وجه ..كالتمرين البدني مثلا لا يهتم بزيادة الحيوية العضوية و لكنه يهتم بالتحكم في النشاط البدني و السيطرة على الحساسية ..لهذه التمارين آثار نفسية قيمة ..فمثلا بتنظيم الجهاز العصبي عليك ان تبقى ممتدا و هادئا رغم أسباب الإرهاق ،و القلق التي تولد صعوبات فقدم لنا الكاتب العديد من التمارين الفعالة للتوصل لذلك


و إلى هنا نكون قد انهينا من تلخيص و شرح كتاب "كيف تتحكم في ذاتك " الذي يقدم منهجية علمية لتصبح حيويا متحكما في غرائزك و مسيطرا على عواطفك...نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم كما يمكنك قراءة كتب اخرى من صنف التنمية البشرية ككتاب " قواعد السطوة"  لروبرت غرين من هنا ↧

ملخص + PDF : كتاب قواعد السطوة |  روبرت غرين 
  
هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-