أخر الاخبار

ملخص رواية ثاني أكسيد الحب PDF | منى سلامة

 تلخيص ثاني أكسيد الحب PDF ( منى سلامة )

رواية " ثاني أكسيد الحب " من تأليف الكاتبة " منى سلامة "تتحدث عن ذلك الحاجز بين العاشقان، الذي يفصلهم، هل سيتسطيعون تجاوزه؟

نبذة عن رواية ثاني أكسيد الحب :

رجل وامرأة بينهما حاجز كالحَد الفاصل بين النيل العذب والبحر المالح، سَد غير مرئي لكن قوانينه صارمة، لا يَسمح بذوبان أحدهما في الآخر.
ماذا لو جَمع بينهما بقايا أسطورة منسية، وصندوق قديم تحت الماء، وتمساح نيلي يحرُسه رجل تجاوز المائة بعامين .. فهل يكفي كل ذلك لتمتزج قطرات الماءين؟


ملخص ثاني أكسيد الحب PDF 


تبدأ منى سلامة روايتها الجميلة و المشوقة بكلمة مرفوض ! هذه الكلمة  كانت رد مدير دار النشر  في رسالة الكترونية ..ردت عليه "سفرة " كاتبة الرواية بالعديد من الرسائل الإلكترونية و البريدية و الهاتفية أكثر من 25 رسالة بدون جواب ..فقررت أن تجد طريقة أخرى ليغير كلمة مرفوض إلى مقبول ، حتى لو كانت طريقة جنونية ...وقفت أمام باب المصعد في الطابق الخامس بالضبط ، أسفل الطابق الذي يحوي مكتب الدار ،منتظرة اللحظة الذي يستدعي فيها المصعد ..في تلك اللحظة ضغطت زر استدعاء المصعد و باليد الأخرى أجرت إتصالا بالهاتف الخلوي قائلة : وقف المصعد عندي ، و فتحت الباب و بعدما تأكدت من الهدف وحده بالداخل ، قالت : الآن ..فتحرك المصعد قليلا وانحشر بين الطابق الثالث و الثاني ....قال لها : إن لم تدعيني أخرج في الحال سوف اقدم بلاغا ضدك ..فقطعت أمله قائلة أنه لا يعمل قبل السادسة صباحا، أخرج هاتفه و فشلت كل محاولاته لإلتقاط الشبكة فتجهم وجهه أكثر ..و قالت له : لماذا رفضتها ؟ أجابها بأنه لم يقرأها أصلا لكونها رواية رومانسية و جل الروايات الرومانسية تافهة ..غضبت سفرة من كلامه فأخرجت من حقيبتها ملفا ورديا أوراقه متكدسة يتوسط غلافه رسم كبير 
لرأس تمساح وألقته به بين يديه قائلة : هذه مخطوطة الرواية و ستقرأها الآن.. برأيي القراءة هي الحل الأمثل لتزجية الوقت ..ألقى بالملف أرضا و قال بأنه لن يقرأها ..فتحت حقيبتها و أخرجت منها سلاحا ناريا ووجهته إليه و قالت بغضب ستقرأ ...أخذ المخطوطة و فتحها قائلا كم استغرقت من الوقت لكتابتها ؟ و لماذا أنا ، لذيك آلاف دار النشر أخرى ؟فأجابته بأنه من أحد أشخاص الرواية و بأنه نقطة التحول التي بدأ عندها كل شيء ...دفن عينيه في الملف و بدأ القراءة...
بطريقة جميلة و بأسلوب سلس و شيق يلامس القلوب انتقلت بنا إلى أحداث الرواية التي يقرأها المدير ..اسمها"ثاني أكسيد الحب "... في فصل الربيع ...كان عددهم 4 حواء و أمها و زوج حواء يونس و جده عائدون من سهرة للإحتفال بمرور العام الأول على زواج الشابين ، انضمت الأم إلى الجد في المصعد، برفقة بعض سكان البناية التي يملكها الجد ، و بقيا حواء و يونس في انتظار المصعد بعد إفراغ حمولته ..وصل المصعد و دخل الزوجان الشابان ..ضغط الزوج الزر رقم عشرة ...توقف المصعد لبعض الوقت عند الطابق السادس ، قبل أن يكمل وجهته ...لما وصل المصعد إلى الطابق العاشر ، أين ينتظر الأم و الجد أمام بابه المفتوح ...نظرا الزوجين إلى بعضهما دون كلمة بنظرات تقول كل شيء لا يفهم فحواها سواهما ..حينها ارتجف الزوج قبل أن يحرر الكلمة بنفسه : أنت طالق !

اندهشا كلا من الجد و الأم من فعلته ، تسائلا كثيرا.. ما الذي حدث في المصعد ؟ لكنهما لم يتلقيا الجواب .. في يوم الغد انتقت حواء فستان قصير أحمر بالرغم من أنها تكره الللون الأحمر لكنها اختارته لكونه لون الجرأة و يلائم حفل طلاقها ...بينما هي ترقص جاءتها أمها غاضبة منها صارخة عليها: الا يكفينا كارثة طلاقك! و صفعتها أمام صديقاتها ..لكن حواء لم تبالي و عازمه على أنها اتخذت القرار الصحيح ..خمنت كثيرا حواء ، عليها أن تقدم استقالتها من عملها في مصنع جد طليقها بالرغم من انها تخاف مواجهة الجد " سلطان "خصوصا أنه له مكانة خاصة في قلبها لم يصل إليها رجل قط...جمع الجد كلاهما في مكتبه محاولا أن ينهي هذا الخلاف و فهم ما الذي حصل في المصعد ، و ما هي الأسباب التي انفصلا بسببها لكن بدون جدوى ..توصف لنا الكاتبة بدقة حالة حواء و يونس بعد انفصلاهما و كيف قضيا لياليهم بعد الطلاق و يتذكر كلا منهما الخلافات التي كانت تحدث بينهما ..فحواء ويونس زوجان عكس بعضهما و كل واحد منهما يحمل في عقله ماضي لم يعينه على فهم الحاضر،لأن يونس يرى أمه مقدسة و كل النساء مثلها بينما
حواء ترى كل الرجال خائنين لأن أبيها تركها و هي صغيرة..
فأصبحت الحياة بينهما لا تطاق ...ثلاث أيام تمر على طلاقها اختنقت فيهم بين جدران أربعة و تشاجرت مع أمها من أجل الخروج لساعتين فقط ، ما إن غادرت المنزل أوقفها شاب رأته للمرة الأولى أخبرها بأنه يعلم بطلاقها من يونس و ان ارادت أن تنتقم منه و من جده تجلب له ملف من المصنع لأنهم إحدى منافسين الشركة و قال لها سوف تندمين ان لم تفعلي، غضبت منه كثيرا حواء و لم تبالي بقوله ..اثناء ترجلها من السيارة دست يدها في حقيبتها لتخرج المال ، اصطدم كفها بيطاقة تعريف شخصية تضم رسم كاريكاتيري لرأس تمساح !.
عاد يونس إلى البيت ليجد  العديد من الرسائل مدسوسة تحت باب بيته و يجهل تماما هوية الفاعل ، و ما جعل الخوف و القلق بداخله هو أنه وجد  جدار الغرفة ملطخا بلون أحمر .كلمات لم يستطع قراءتها، حروف عربية لكنها بلا معنى " بر اي لق ! " ...هبت رياح المساء حاملة فوق بساطها يونس و جده ..جاء الجد ليخبرها بأنه لن يقبل بالطلاق إلا اذا كان صحيحا و يرضي ابناء الأصول قائلا : ستمضي يا حواء فترة العدة في بيت الزوجية و لن أرضى بغير ذلك ، لأن هذا شرع الله ...لم تظن أن البيت الذي ودعته منذ اسبوع ستخطه قدماها مرة اخرى جنبا الى جنب عدوها ، ستعيش معه حتى انتهاء عدتها ، كل هذه المدة و هي تعيش وجها لوجه مع رجل لا تريده و لا يريدها ، كيف سيتحملان ؟..بعد مباراة صامتة قال لها يونس لا يوجد ما نفعله ، من الأحسن ان نضع بعض الشروط و القوانين. ردت عليه قائلة : بل انت من يجب عليك ان تسمع لشروطي و قوانيني ، و دنت منه خطوة و قالت باستفزاز : انا لست زوجتك ..رد عليها يونس : و لن تكوني أبدا ...بهذه الكلمات عرف كل منهما الآخر الخط الأحمر الذي لا يجب أن يتجاوزها ..ذهبت حواء للنوم في غرفة كانا قد أعداها لطفلهما بينما يونس ذهب للنوم في غرفتهما التي لم يزرها الحب يوما ....استيقظت حواء تظن أنها نامت طوال الليل فوق فراش طفل لن يأتي أبدا ، استيقظت و الصدمة تمتلكها و تهدد عقلها بالجنون ، وجدت نفسها نائمة فوق الصخر في مكان بدا لها مثل كهف بدائي في وسط الصحراء ! ظنت في البداية انه كابوس لكنه لم ينتهي ، وعيها يقظ و هي في الحياة الواقعية و الوضع يزداد سوءا ، فقدمها اليمنى مكبلة بالأصفاد ! فتتبعت نهاية السلسلة لتجدها ملتفة حول صخرة كبيرة في منتصف الكهف ..صرخت لتستغيث بيونس لأنه آخر من رأته !..رأت يونس واقفا أمامها . قد برز من خلف الصخرة الوحيدة التي تتوسط الكهف و كانت هو أيضا رجله اليسرى مكبلة بالأصفاد ، يظن مثلها أنه يعيش في كابوس ....تطلع إليها يونس و الدهشة تعلو وجهه ، أزعجتها نظراته المتفحصة ، و قبل أن يفتح يونس فمه ليبوح بسبب تعجبه ، اصابها من الدهشة سهم ، و نظرت إليه بنفس النظرة التي ينظر إليها و تحديدا الى شعره..دق قلبها بخوف ..كان شعر كليهما ابيض كشعر المسنين ..كم مضى عليهما نائمين في هذا الكهف ؟


من الذي أخذهم إلى هذا الكهف الموجود بالصحراء ؟ هل سيتمكنان من الهروب ؟ ما الذي سيصادفهم ؟ من يكون صاحب التهديدات  ؟ و ما هي قصة راس التمساح ؟ و لماذا قالت سفرة بأن مدير النشر هو أحد أشخاص هذه الرواية ، من هو يا ترى ؟ و من تكون سفرة  ؟ و ما الذي حدث في المصعد ؟ و هل سيتحبان يوما حواء و يونس ؟

العديد من الأحداث المشوقة و المثيرة بانتظارك ، خاصة بأسلوب و سرد الكاتبة الفلسفي و الحبكة المتقنة و اللغة الرائعة التي زادتها جمالا و رونقا ، سلسلة شيقة من بدايتها إلى نهايتها و تروي كل حدث بدقة كأنك تعيشها...

و إلى هنا نكون قد انهينا تلخيص أبرز أحداث رواية ثاني أكسيد الحب للكاتبة منى سلامة .. ويمكنك أن تطلع على رواية أخرى و جديدة بنفس الطابع المشوق، للكاتبة حنان لاشين تحت عنوان إيكادولي من هنا ↧

ملخص + PDF رواية : إيكادولي | حنان لاشين

هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-