أخر الاخبار

ملخص رواية لا تقرب النساء قبل سن الخامسة والعشرين PDF | معاذ جهاد

 تلخيص لا تقرب النساء قبل سن الخامسة والعشرين PDF ( معاذ جهاد )

كتاب " لا تقرب النساء قبل سن الخامسة والعشرين " من تأليف الكاتب " معاذ جهاد" .تسرد الرواية موضوع الإختلاط عند الشباب و الإناث في المجتمع العربي المتخلف.

نبذة عن رواية لا تقرب النساء قبل سن الخامسة والعشرين :

اعشقيه مؤمنا ً ، لا تنظري إلى طول لحيته، الايمان ليس باللحى، انظري إلى طيبته، هو سيحبك ويدافع عنك كما عقائد دينه، سيتذكرك كما  الصلاة، ويدعو الله في كل صلاة أن تكوني له، سيصوم عن كل أنثىً غيرك، سيزكي عينيه إن شئت ِ ، وسيدعو الله أن تكوني له في الجنة إن لم يسطع إليك في الدنيا سبيلا، لا تصافحيه، اجعلي نفسك كما الجنة، وهل يصل الإنسان إلى الجنة دون أن يشقى ؟!

ملخص لا تقرب النساء قبل سن الخامسة والعشرين PDF 


تدور جل أحداث الرواية حول البطل أيمن ، ذلك الشاب الذي لم يكمل العشرين بعد ، بعد ما رأى عينيها لساعة قرر إسم ولده الأول ...انتبه له صاحب البقالة و قال له : ما إسمها ؟ كيف عرف بأنه أمر متعلق بفتاة ؟ فأجابه بأن السعادة و التعاسة المطلقة عادة ما تكون ورائهما أنثى  ..بدأت الحكاية في ذلك اليوم أمام باب الصف كان أيمن واقف إلى أن جاءت المعلمة و أخبرته بأن زميلته تنتظره بالداخل ، بحيث قامت بتقسيمهم إلى مجموعات و على كل واحدة أن تتفق على عرض ما ...فكر أيمن قليلا في حالة ما إذا سمعت به أمه ، ماذا سيقول لها لأن أمه منعت عليه الإناث و خصوصا تلك الغير محجبة ...حين دخل انصدم بحيث فوجئ بفتاة المجموعة هي نفسها التي اصطدم بها بالأمس ..فأخذ يتأتأ و يعبر لها عن أسفه ..حينها كانت في السيارة رفقة أبيها اللاجئ من حيفا و الذي هاجر إلى أمريكا في بدايات حياته ،و لم يعد الى حيفا..حين توقفت السيارة ، خرجت لينا منها و أخبرته بأن لن يتأخر عليها كعادته ، و ما كادت تدير جسدها نصف دورة حتى اصطدمت بيد أحدهم . صرخت عليه و نعتته بالغبي ، فرد عليها : أعتذر لم أقصد ....بعد الإعتذار أصبحا يتحدثان و أخبرته بأن إسمها لينا ..في تلك اللحظة حين تبسمت لم ينكر أنها ذات ابتسامة فاتنة و تسلب منه النوم ...كانت لينا فتاة جميلة بالرغم من أنها مصابة بالسرطان لكنها قوية و أقسمت بالقضاء عليه بعدما رأت عجوز تبكي على تساقط خصلات شعرها ...أما أيمن قد تيقن تماما بأنه أحبها خصوصا لما تغيبت عن محاضرة المخبر و بقي مشوش الذهن إلى أن جاءت ، حينها قال لها لماذا لم تأخذي إذنا من قلبي ؟...
في ليلة من الليالي رن هاتفه فجأة كانت لمى التي اتصلت صديقة قديمة دعته بأن يجلس معها و مع مجموعة من الأصدقاء في المجمع ، و حين وصل عرفته لمى على صديقتها لينا ، فضحك الإثنان سويا و أصبحا متقاربان أكثر إلى أن جاء يوم إمتحانات النصف سنة ، لم يدرس أيمن كثيرا ، وقف أمام المرآة كثيرا تزين و وجه أمه كان يرقبه ، أدركت أن شيئا ما يحصل لإبنها المدلل ..لما ذهب إلى الجامعة إلتقيا و تذاكرا معا ، و انصرف كلاهما إلا امتحانه. عرف أنها لم تدرس جيدا ، فقرر هو أيضا أن يترك ورقة إجابته فارغة ليشاركها الرسوب ...بعد كل هذا العشق قرر أن يعترف لها بحبه و ذهب إلى الحفل التطوعي بالمستشفى لمرضى السرطان لكنه لم يستطع ، في اليوم التالي أخبرها بحبه بعدما أصرت هي عليها كثيرا ، و أجابته بشكرا !...هذه لطافة أم غباء ! لم يدري ماذا يفعل ... بعد يومين من اعترافه لها بحبه و في ذلك الحفل الموسيقي، مشي أيمن ورائها فاصطدمت يديه خطأ بظهر لينا ، فأعلنت عليه الحرب واتهمته بأنه فعلها عمدا و طلبت منه المغادرة من حياتها ..كان يعلم بأنها خائفة من هذا الحب بأن يلتهمها و لهذا أرادت أن تبتعد ..و لكنها ابتعدت أكثر مما يتصور و سافرت إلى أمريكا ...هنا تغيرت كل الأمور و الظروف، و حصل ما حصل ....
عرفت أمه بأن إبنها أحب فتاة تشاجرا كثيرا و قرر بأن يغادر المنزل ..منذ أكثر من سنة بدأ عقل أيمن بالتمرد على قوانين أمه و القروية خصوصا ..ثم انتقل بنا الكاتب إلى قصة أبيه سامي الذي عاد إلى القرية بعد غياب لمدة 9 سنوات ، عاد و هو يتسائل كيف أصبح إبنه يا ترى ؟ بأي صف يكون ..طرق الباب و هو ينتظر بشوق إلى أن جاءت إحدى الجارات لكي تخبره بأن سكان البيت قد غادروا منذ سنوات ....والده سامي تزوج أمه حسناء عن حب و لكن إنتهى الأمر منذ أن كان أيمن في سن 5 من عمره ، لأنه لم يستطع تحمل مزاجها المتقلب و كل تصرفاتها الطائشة ..حسناء رأت أن من حق أيمن أيضا لا يشمل بأن يتذكر والده الذي تركه صغيرا ، يجب عليه أن يهتم بها هي فقط ،لأنها الوحيدة من كرست حياتها له ..لكن أيمن أصبح يشعر بالنقص و الضعف ...

كما تميزت الرواية بالغموض بحيث اعتمد في طريقة عرضه على الألغاز و نمطية كتابته محترفة لأنه يربط بين الماضي و الحاضر ، ففي بداية قرائتك للرواية وصف الكاتب لنا البيت الأزرق القرميدي الذي طرق بابه ، و لما فتحه وجد لينا لتخبره بأنها تنتظره في السيارة ، حينها أغلق الباب و أغمض عينيه و فتحهما على يد أرخيت على كتفه لتقول له سننهي الأمر بسرعة يا أيمن ، سيسير الأمر كما خططنا له منذ 3 سنوات...جلس أيمن في الكرسي الأمامي بالسيارة بينما صديقه مازن و يارة رفيقة لينا و حبيبة مازن في المقعد الخلفي ...ثم يدخلنا الكاتب في حديث مشوق مع لينا و مازن و صديقتها تلخص سنواتها الكثيرة التي قضتها في أمريكا ...ثم يأخذنا الكاتب مرة أخرى إلى قبل بضعة أيام حين رن هاتف أيمن ليجد لينا المتصلة ، دعته لحفلة زفاففها و أخبرته بأن يقوم بتنسيق عرسها ...أي شيىء يستطيع ان يقتله من ان يكون منسق حفل زواج محبوبته من شخص سواه ؟ ...اعتذر لها أيمن و قال لها أنه لا بستطيع الحضور لكنها أرغمته و أجبرته على هذا ، فوافق ....ثم عاد بنا الكاتب إلى أحداث التي وقعت في السيارة ..قالت لينا : إن وليد يعمل مهندسا في احدى شركات الخليج و أنت يا أيمن ؟ لماذا لم تتنزوج بعد ؟ قال لها أيمن بتلقائية : إن من يعشق القمر ، لا يرضى بنجمة !.. هي لآن ستتزوج كيف خاطبها بتلك الطريقة ؟ غرق أيمن في ذكريات نفسه ، كيف مرت 6 سنين تلك ؟ يالسرعتها ...فجأة رن هاتف لينا أخبرتها أختها بأن وليد زوجها مات مقتول و أن الشرطة تبحث عنها لأن بصماتها وجدت على الجثة ...

من الذي قتل وليد ؟ و ما الغرض من ذلك ؟  و لماذا وجدت بصمات لينا على الجثة ؟ وما هي الخطة التي خططها أيمن و صديقه مازن الذي ذكرها الكاتب في أول الرواية ؟هل لأيمن دخل ؟ و ما الذي سيحدث بعد كل هذه الأحداث ؟

العديد من الأحداث المشوقة و المثيرة بانتظارك ، خاصة بأسلوب و سرد الكاتب الغامض و المثير الدي زادها جمالا ، سلسلة شيقة من بدايتها إلى نهايتها ...

و إلى هنا نكون قد انهينا تلخيص أبرز أحداث رواية لا تقرب النساء قبل سن الخامسة والعشرين للكاتب معاذ جهاد .. ويمكنك أن تطلع على رواية أخرى و جديدة بنفس الطابع المشوق، للكاتب غيوم ميسو تحت عنوان وبعد من هنا ↧

ملخص رواية وبعد | غيوم ميسو

هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-