خواطر: استمرت على حالها ولم تتغير
رغم كل ما حصل معها فهي لم تتغير تفهم أم لم تفهم لا يهمها ولكن كانت تلك الرسالة أمانة وغيرها من الرسائل هي جريئة لحد ما لكنها لم تستطع ارسالها وكرامتها كانت تطغى على مشاعرها ومشاعرها تطغى على كرامتها باتت تصارع المشاعر والكرامة حتى فقدت احساسها ماتت لهفتها وجنونها لم تعد تتألم لأنها اعتادت ولكنها تشعر بشيء ربما يأكل قلبها وينهشه ربما الذكريات ربما الحنين والفقد ربما الندم غير مفهوم اصبحت إنسانة بمشاعر غير مألوفة فعلت المستحيل لتحافظ عليه وفعلت امورا لا يفعلها العاقل كل هذا بسببه وبسبب انانيته ذلك المسمى بآدم والذي لم ينظر للوراء وكان يلعب بمشاعرها وكان يراها عاهرة وهي تراه فارس احلامها وحبها الحقيقي لقد تغير منذ ان التقت به اصبحت انسانة غير عادية تفعل ما لابفعل لأجل أن يكون معها ويكون ملكها وحدها
انكم تظلمون انفسكم ولا تعلمون وتظلمون من يحببكم وتحبون من لا يحبكم انتم في غفلة ..... ❤
الكاتب (ة) : أسماء ياسين الاهداء : الى الجميع ❤
خواطر: أين والدي.
بعد ساعة،خرجت من حجرتي. و تجرأت على تحدي عتمة الليل
مشيت و تعثرت خلتني ساسقط.لكن ومن غير قصد مني ،وجدتني ممسكا بقبضة باب....
تريثت قليلا،كي اعود عينايا على رؤية السواد.
اثناء ذلك، سمعت همسا ثم بكاء...
لماذا والدي؟
اعتقل؟
اجل ! لانه سار قرب الباب.
وماذا بعد؟
لايجب رفع الاصوات،ولا دخول المدينة، كيف وقد تجرأ والدك على الاقتراب من الباب.
لكنه لازم السكون،و هم اعطوه العنوان و طلبوا منه الذهاب الى ذاك المكان.
سقط في كمين، و ان كان يجيد العبرية، لن يطلبوا منه تلقين اولادهم .....
عدت ادراجي،لاني اظن ان لاحاجة لمتابعة الحوار...
عند الفجر سيتجلى الجواب....
عدت الى سريري،انتظر بزوغ الفجر و سماع الجواب... لكن غفوت...
عند التاسعة صحوت...
خرجت مسرعا لسماع الجواب،دلفت المقهى ،واذا بالجواب واقف امامي مبتسم،والكل يهنئه...
ومضى اليوم كسائر الايام، خوف و قلق،و في الليل عيون لا تنام.
مشيت و تعثرت خلتني ساسقط.لكن ومن غير قصد مني ،وجدتني ممسكا بقبضة باب....
تريثت قليلا،كي اعود عينايا على رؤية السواد.
اثناء ذلك، سمعت همسا ثم بكاء...
لماذا والدي؟
اعتقل؟
اجل ! لانه سار قرب الباب.
وماذا بعد؟
لايجب رفع الاصوات،ولا دخول المدينة، كيف وقد تجرأ والدك على الاقتراب من الباب.
لكنه لازم السكون،و هم اعطوه العنوان و طلبوا منه الذهاب الى ذاك المكان.
سقط في كمين، و ان كان يجيد العبرية، لن يطلبوا منه تلقين اولادهم .....
عدت ادراجي،لاني اظن ان لاحاجة لمتابعة الحوار...
عند الفجر سيتجلى الجواب....
عدت الى سريري،انتظر بزوغ الفجر و سماع الجواب... لكن غفوت...
عند التاسعة صحوت...
خرجت مسرعا لسماع الجواب،دلفت المقهى ،واذا بالجواب واقف امامي مبتسم،والكل يهنئه...
ومضى اليوم كسائر الايام، خوف و قلق،و في الليل عيون لا تنام.
الكاتب(ة) : نور البتول الاهداء : إلى اخي أحمد ❤️
خواطر: حائرة
حيره أتت فجأه.. ""حائرة""
حيره دقت باب العقل..
ودخلت دون إذن إلى القلب...
حيره من الماضي...
حيره من المستقبل...
من الغد،
من القادم،
حيره من الذي سيأتي...
حيره من الذي سيحدث...
**الحيره تسحبك إلى متاهة التفكير دون شعور..
متاهة أبوابها عديدة. لكنها موصوده. 💕
الكاتب(ة) : زينب اخت العرب الاهداء : إلى الجميع ❤️
خواطر: كرهنا ايامها
ليس ما يرعب في الليل الظلام ولا حتى الاشباح انها كذبة نخفي بها حقيقة مخاوفنا من استيقاظ شخص ثاني فينا نام طيلة النهار ، شخص لا يتحمل المعاناة و القسوة لكنه يستيقظ كل ليلة يواسينا يمسح الدمع على خدنا ثم يعود مرة اخرى الى النوم ،بعدما يكسر فينا كل ما نجا طيلة النهار فلا نحتمل الليل الموجع ولا النهار المتعب
اذن ما الذي تبقى لنا في الحياة بعدما كرهنا ايامها ؟👋
الكاتب(ة) : مجهول الاهداء : الى الجميع ❤️
books.3amid@gmail.com