أخر الاخبار

ملخص رواية أن تبقى PDF | خولة حمدي

 تلخيص أن تبقى PDF (خولة حمدي)

رواية "أن تبقى " من تأليف الكاتبة " خولة حمدي " صاحبة الرواية " في قلبي أنثى عبرية "و " غربة الياسمين " تحمل الرواية رسالة تضم حب الوطن و الهوية بحيث تتحدث عن المسلمين و تعرضهم للعنصرية وكذلك عن معاناة المهاجرين الغير شرعيين في البلدان الأوروبية .

نبذة عن رواية أن تبقى :

كان كل شيء باردا و خاليا من الإثارة حتى تلك اللحظة التي قررت فيها التمرد على مساري المحبط و صنع شيء خارق يحررني من جحيم الفراغ.
لو كتبت جملة واحدة لأصف كل ساعة ألم مرت بي لتكدست الأوراق إلى ما لا نهاية  و لمللت أنت من سيمفونية الألم التي تمضي على لحنها حكايتي و لست ألومك فحديث الألم مقيت حتى عند قارئه و حديث الألم لن يخفف شيئا من عذاب صاحبه.

ملخص أن تبقى PDF 


تبدأ الكاتبة بوصف شتاء باريس القاسي و تلك الشوارع المزدانة بزينة رأس السنة و عند رأس الشارع ، نصبت لافتة إعلانية إلكترونية ظهرت عبرها لوحات متشابهة الأشكال تحمل وجوها مبتسمة في نفاق يؤذي الأعين، لمرشحي النواب ...ثم تنتقل بنا الكاتبة لوصف ذلك المكتب الفاخر الذي يقع في الطابق الرابع من عمارة تجارية حديثة، حيث يجلس هناك المحامي خليل الشاوي، المرشح اليساري المستقل ، كان يتابع باهتمام و تركيز المشاهد المسجلة لبرنامج حواري حديث البث...منذ ان اتخذ قراره بخوض معركة البرلمان أصبح يصاب بضيق تنفس مفاجئ ..إنه يواجه حرب إما انتصار أو خسارة ! هل يثبت شيئ في قضيته أو يغير شيء ؟ فجأة سمع طرقات على الباب تشده من أفكاره الشاردة ، ليجد شابة عند المدخل، و في عينيها نظرة رجاء .يقول لها في جفاء من دون أن يطيل التحديق بها :- كيف وصلت إلى هنا ؟ المكتب مغلق الآن عودي يوم الإثنين...لتجيبه هي بصوتها المرتجف لقد طرقت عدة أبواب و عدت خائبة، لا تردني مثل غيرك أرجوك !أخذ يتأمل في ملامحها الطفولية و ركز على غطاء رأسها الذي لا تتسلل منه شعرة واحدة ..ثم أخذ محدثا نفسه ماذا تقصد بانها رأت صورته على الشاشة هل تقصد بانها رات شعاره ( الوطن للجميع ؟) يتحفز و الشك يساوره هل هو إختبار ؟..ثم قال لها : تفضلي ...ثم أخذت الشابة تروي له عن سبب مجيئها ...يريدون أن يخرجونهم من بيتهم الذي يعيشون فيه منذ 30 عاما بحجة ان المنطقة خاصة بالبيض و على العرب  إخلاء بيوتهم و أن أبيها شيخ فاقد لبصره و أنه قد تعود على التحرك في مجاله الخاص و لهذا لا يجب عليه أن يرحل من هناك . كما أن أخيها حين واجههم قاموا بسجنه ..في ذلك الوقت سمع صوت أقدام تعبب الممر لتظهر زوجته سيلين الفرنسية، عند باب المكتب و اندفعت ابنته مريم في اتجهاه لتعانقه فأخبرهم بان ينتظرانه لثواني و يأتي ..حلى الصمت لثوان ثم قالت بنبرة منكسرة : ظننتك عربيا! فرسم إبتسامة عريضة و ضغط على مخارج حروفه مؤكدا :- أنا فرنسي، ولادة ونشأة و ولاء ! ثم أخبرها بأن قضيتها خاسرة و بأن سياسة الدولة هكذا و على الجميع أن ينصاع و بأن الدولة ستوفر مسكنا لائقا و لن يقع أي ظلم ! ..و انهى حواره بعودي يوم الإثنين بشأن قضية أخيك ! و ظلت مستمرة برجاءه بأن يساعدها ليجيبها و هو يزفر و بدون مبالاة نعم نعم ..و يفكر كيف يمكنه صرفها يوم الإثنين !؟ ...خلف جدران الفيلا الراقية ، أخذ خليل يذرع غرفة مكتبه في خطوات واسعة متأنية..لم يعد وقته و تفكيره يتسعان لشيء غير الإنتخابات، يفتح عينيه مبكرا، بعد ليلة نوم قلقة تقطعها الكوابيس، يعد كوبا من القهوة المرة و يتحرك بتوتر في طاولة مكتبه و يظل يحرك سبابته على الشاشة إلى الأعلى و الأسفل، يلقي نظرة سريعة على ملاحظاته التي دونها ...ارتفع رنين جرس الباب فجأة تخلى عن دوره مضطرا واتجه في خطوات عصبية إلى الباب، حين فتح الباب تجلت أمام عينيه الطريق الفرعية الهادئة ليجد مغلف ثقيل فحمله و ألقى به على مكتبه في إهمال ، و حاول أن يعود إلى مراجعة الخطاب الذي يستحوذ على تفكيره...زفر بقوة محاولا طرد المخاوف، التقت عيناه بسطح المغلف فانتبه إلى الحروف اللاتينية المترددة و المتفرقة التي شكلت إسمه خليل الشاوي..مط شفتيه في شك و اقترب ليقلب المغلف في اهتمام ، ليس بريدا عاديا !....أفرغ المحتوى على سطح المكتب .استقرت أمام عيناه لفافات ورق يبدو عليها القدم .قبل أن يتبين محتواها، اخذ انتباهه رنين معدني لرصاصة ..تشتت أفكاره بالكامل ..أخذ بتفحص اللفافة الأولى ليجدها مخطوطة بحروف عربية فوضعها جانبا و أخذ اللفافة الثانية من أمه تخبره فيها بأن تلك الرسائل من أبيه ..لتقول له بأن ذلك تاريخه و ميراثه فاليحمله على عاتقه و أن يسير به في الطريق الذي يختاره، لكن لا يجب ان يهمله لأنه يصبح لا شيء من دون جذوره ...ترك الرسالة و اتصل بها ...حين أخبرها عن موضوع الرسائل أجابته بتنهيدة عميقة و بصوتها المهزوز بأنها خافت أن تكون قد ضاعت إلى الأبد فأخبرته بجلبها ليقرأوها معا !... تضمنت رسائل أبيه قصته منذ الولادة إلى أن تخرج من الجامعة في الجزائر فتشابهت أيامه و تعاقبت لياليه عبثا فقرر أن يهجر وطنه بطريقة غير شرعية إلى فرنسا بحثا عن عيشة كريمه و هنيئة.. ثم أخذتنا الكاتبة إلى أدق تفاصيل احداث الهجرة أو ( الحراقة ) لأنهم يقوموا يحرق أوراق ثبوتياتهم و جوازات السفر حتى لا يتم ترحيلهم إذا ما تم القبض عليهم ..كما سردت معاناتهم أثناء الهجرة و كيف انقلب بهم المركب و توفوا غرقا العديد من المهاجرين ..إلى أن جاءت سفينة فرنسية و أنقضت من بقي على قيد الحياة و من ثم أخذوهم ليجرو لهم بعض الإستواجابات و الفحوصات حينها تفاجئ الطبيب من الرصاصة التي توجد في رأسه و سأله منذ متى و هي في رأسه ؟ لكن المفاجأة الكبرى كانت لدى نادر الشاوي فهو لم يتذكر هذه الحادثة أبدا ...بعد ذلك أخذت " خولة حمدي " تروي لنا عن مغامارته في فرنسا و الواقع المرير الذي عاشه بعد الهجرة الغير شرعية كيف تشرد و تسول هناك ...كما تطرقت الكاتبة إلى موضوع الهوية العربية خاصة المسلمين و عنصرية الغربيين و كيفية تعاملهم معهم.كما أن نادر الشاوي حين أقدم على الأراضي الفرنسية لم يجد إلى حي المتشردين الذي أواه و كان بالنسبة إليهم أن الطريق الأيسر هو الإنحراف فتعلم بعض القواعد منهم لكي يصبح قادرا على جلب لقمته و ذلك بالسرقة ...في يوم من الأيام إنتظر أن تمتلئ المحطة بالمسافرين و في وقت الذروة، قام ببحث عن الفريسة المناسبة و ما إن حدد موقعها حتى أتبعها و أنقض على عجوز و سرق حقيبتها و راح يجري مثل الريح ، لكن من بين الركاب اندفع رجل وراءه ، حينها تعطلت حركته و التف ساقه فتمكن من اللحاق به إلى أن أمسكه الدكتور عمر بطل رواية "غربة الياسمين " لكن هذه المرة سوف نشهد أحداث القصة من زاوية نادر الشاوي.

إذا ما الذي سيحدث حين يلتقيان ؟ هل سيغير الدكتور عمر مسار نادر الشاوي ؟  كيف تعرف على أمه هناك؟ و كيف كانت نهايته في فرنسا ؟ بالنسبة لخليل الشاوي هل سيغير نظرته بعد قراءته لرسائل أبيه  ؟  هل يرجع إلى أصوله العربية و يتحلى بمبادئهم ؟ أم يبقى ذلك الفرنسي مستنكر أصله ؟ و بالنسبة للفتاة هل سيساعدها ؟ و ما دورها في هذه الرواية ؟ و أخيرا هل سينجح في الإنتخابات أم لا ؟


و إلى هنا نكون قد انهينا تلخيص أبرز أحداث رواية أن تبقى للكاتبة خولة حمدي .. ويمكنك أن تطلع على جزء الاول من الرواية  و بنفس الطابع المشوق بحيث تتحدث عن نبذ العرب و خاصة المرأة في فرنسا المشحونة بالعنصرية حيث يعانو هناك من غربة الروح و الجسد. تحت عنوان غربة الياسمين من هنا ↧

ملخص رواية غربة الياسمين PDF | خولة حمدي

هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-