خواطر:نسر بين الحمام
انا كالكلمة الشاذة بين البشر انا مختلفه تماما عنهم أشعر بأني سيئه جدا لا اشبههم مطلقا "لا انتمي لجنسهم"*عل انا بشر؟!*هذا السؤال دائما يراودني عند خلوتي بنفسي يتكرر مرارا وتكرارا في ذهني كثير من الذكريات تقول بأني غريبه عن البقيه لا أدري حقا من اكون؟اتسائل دائما ما هي ميزتي ما الذي يقلقني عن البقيه هل صالحه ام منتهية؟!هل انا جيدة ام بلية؟!هل انا جن ام ذريه؟!ام اني فقط نسمه هواء مرتقيةعلى حواف الزهور ام قطرة ماء اختلطت بالشعب لأكون ذرة في الحياه هل انا تاءهة ام منسيه ؟!أين مكاني الأصلي؟ام ان لي حياه رماديه؟ اوووه ام انا صرخة مذوويه ام اني قرقعه رياح فصلية؟هل انا خلم ام حالمة؟ظلم ام ظالمه؟يا ترى انا فراشة مرتقيه "احلامي الابدية"هل انا طائر حلق و هوى ام اني نعامة بربرية ؟اكاد اصدق اني انسانه نرجسيه بالاحلام ورديه هل انا غمامة رماديه ....
ام اني نسر بين الحمام......❤
الكاتب (ة) : kjaonka888 الاهداء : الى الجميع ❤
خواطر: الجنون
الجنون هو ان يجتمع الخوف والشجاعة الامل واليأس الحب والبغض السعادة و الحزن الصدق والنفاق في كينونة بشر ما، فيقدم ويدبر يأمل و يشؤم يعشق و يكره يسعد و يحزن يصدق ويكذب ،وفي اوج كل هذه الاحاسيس يفقد القلب بوصلته ويقع في عشوائية التدبير يرتكب اخطاء بالجملة حماقات هنا وهناك.....
واكبر متضرر هو السمعة ،تتشوه وتضمحل يفقد ذاك الشخص مصداقيته تتدهور مكانته الاجتماعية والسبب تناقضات في المشاعر ربما لم يكن المتسبب الاول فيها بل فرضتها عليه بيئته فينتابه الخوف من خسارة مقربيه ويتشجع ويتمسك بهم ،يبغض من يقف بينه وبين احلامه ويحب من يقدر افكاره ،يسعد لنجاحات اقرانه ويحزن لإخفاقاته المتكررة ،يصدق في مشاعره اتجاه البعض فيما ينافق في تزييفها اتجاه البعض ...ليس هو من قرر ان تسير حياته بهذا المنحى أو ان يسلك طريقا نهايته مجهولة بل تصرفات الآخرين جعلته يغير من مشاعره ليكون بغنا عن نظرات التهكم وعدم الرضى التي لا يتردد الناس في اظهارها اتجاهه كلما سنحت لهم الفرصة وكلما حاول ان يقدم على سبيل يرى فيه مخرجا لتلك المشاكل التي تراكمت و اغدقت عليه منهم من كل حدب وصوب وفي الاخير يتوصل لنتيجة مفادها انه في مجتمع كمجتمعه تدحض المواهب و تجهض قبل ان ترى النور و ان كل ما كان يصبو له يوما ليس سوى احلام كتلك التى تراود الفتيات ورديت لونها ..
انتهى
الكاتب(ة) : Raouf Benrabah الاهداء : إلى الجميع ❤️
خواطر: الحب هو بداية نهاية الحياة
إلى شخص يرى العالم من منظور مثلي؟؟
إلى شخص من نالت عليه الهموم من كل جانب
إلى من وقع في عالم الضياع
إلى من عانى من الظلم والاضطهاد
لماذا الحياة التي نحلم بها ليست لنا
وإنما نعيش حياة كلها احزان ....
هذه قصتي سوف ارويها لكم ..تحت اسم
الحب هو بداية نهاية الحياة..
الحب هذه كلمة عندما يسمعها أي شخص ..يحناز تفكيره في موضع العشق و الغرام ...
ولكن انا اتحدث عن الحب بشكل عام
...اعاني من التنمر وانا في سن صغير جدا حتا انني لا استطيع التذكر منذ متى كبرت و انا أعاني من هذا ...
واتعرض لهذا الشيء من اقرب الناس بل من داخل البيت...
8سنوات ...
كنت العب مع الاولاد في الشارع ..تأخر الوقت والكل يأتي لأخذ ابنه او على الاقل ينادون عليهم من بعيد لكن انا لا احد يبحث عني؟؟
وعندما اعود أتعرض لضرب بسبب ماذا انني كنت العب وعدت متاخر ....
وفي وقت العشاء ...غير مسموح لي أن آكل معهم بل بعد ماياكلون هم يأتي دوري ...لماذا لا أعرف لماذا ...ولانني صغير لا أعرف معنى ان اكره احد فكيف لطفل صغير ان يتعرض للضرب ...°
وفي يوم من الأيام و في الصباح الباكر طلبت مني امي ان اشتري بعض الأغراض من المتجر في المدينة وان اعود في اسرع وقت ..كنا نعيش في مكان بعيد عن المدينة و الطريق إلى المدينة خطرة ..بسب اللصوص...
وعندما كنت راجع من المدينة وجدت شخص ما كان واقفا بجانب الطريق وكان يضع قبعة ..خفت قليل و زدت من سرعتي خوفا منه الا انه بدأ بالمشي خلفي أدركت أنه يلاحقني وهروب ولأنه كبير و سرعته أكبر من سرعتي أمسك بي حاولت الصراخ لن قام بمنعي من ذلك وأخرج سكين وبسرعة قام بغرزه في جسمي أحسست بألم يقطع امعائي ..ورايت سواد يعم على عيناي و حركتي أصبحت ثقيلة الأصوات تنخفض حتى أصبحت في حالت سكون مرعب .. وغبت عن الوعي ...
فتحت عيناي في المشفى بعد ثلاثة أيام من الحادثة .
اتت الممرضة وكنت لا زال في حالة اضطراب..
قالت لي الممرضة ماإسمك يا بني ..انا اسمي محمد ..
ابتسمت وقالت خير الاسماء ثم قالت انت يتيم ..استغربت وقلت لا انا....دخلت امي نعم نعم وكذلك نحن نعرف هاذ الصبي أنه يسكن بجانبنا ...هنا كانت اول صدمة أتعرض لها بعد مدة خرجت من المستشفى و رأيت ابي ينتظرني ...فرحت لرؤيته ...ركبت معاه في سيارته كان يسوقها شخص لا أعرفه وكانت الطريق التي سلكناها غير الطريق التي نعرفها نزلنا في مكان غريب ثم أتى ابي سوف تعيش هنا من لان فصاعدا وهنا كانت الصدمة الثانية التي تعرضت لها ...
دخلت الى بيت الشخص و تفاجأت عندما دخلت كانو اطفال مثلي هناك و عرفت انني مقبل على حياة أكثر تعاسة....
لكن تعلمت شيئا ثمينا وانا في سن صغير اول مرة شعرة بمعنى ماهي الاخوة. الصداقة. الإخلاص...برغم من المعيشة الصعبة إلى مالك البيت كان شخصا طيبا تفاجأت كان هدفه جمع الأيتام وتربيتهم ..لانه لم يحظى بهذه النعمة ...ولازلت لحد الان ممتن لهذا الشخص ...
انتهى
الكاتب(ة) : MëTÂ BøSS الاهداء : إلى الجميع ❤️
books.3amid@gmail.com