خواطر:سنصلي في القدس
فداك ارواحنا وكل يوم نفديك بشهيد وشهيد...
فمهما طال الزمان سيولي الدبر كل عنيد وعنيد...
فايات الله ستتحقق والنصر يكون عليها شهيد...
ينكرون الحقيقة ويتمنوا لو بينها وبينهم امدا بعيد...
فمهما طال ظلام الليل لا بد ان تشرق شمس يوم جديد...
ونصلي في الرحاب صلاة العيد...
ونضع السلاح ونلبس للعيد ثوبا جديد...
الكاتب (ة) : rachid alami الاهداء : الى الجميع ❤
خواطر:ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﺍﻻﺧﻴﺮ
ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ ﺍﻻﺧﻴﺮ
ﺍﺟﻤﻊ ﺭﺳﺎﺋﻠﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﺭﺗﺒﻬﺎ
ﻛﻠﻐﺰ ﺍﻓﻘﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ
ﺍﺿﻊ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺛﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺍﻟﺤﺰﻧﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻭﻭﻓﺮﺣﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻻﻟﻴﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻊ
ﻭﺃﻗﺮﺃ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻲ ﺑﺨﻄﺎ ﺍﻟﺤﺐ
ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺸﺎﺋﻊ
ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ
ﻭﻏﺎﺏ ﻋﻨﻲ ﺍﻟﺤﺐ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻋﻴﺶ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﻯ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻣﺸﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ
ﻭﺍﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻋﻮﺩ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻪ ﺍﻻﻥ !! ﻣﻦ ﺿﻴﺎﻉ
ﻭﺍﺣﺰﺍﻥ
ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻯ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ
ﻛﻴﻒ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻚ ﺣﻠﻤﻪ
ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺍﻥ ﻳﺘﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎﺑﻚ
ﻫﻞ ﺳﺎﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎﺑﻚ ؟
ﻫﻞ ﺳﺎﺗﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ؟
ﻫﻞ ﺳﺎﻋﻮﺩ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ؟؟؟؟
ﺍﻩ ﻟﻮ ﺍﻧﻚ ﺳﻤﻌﺘﻨﻲ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﺍﻩ ﻟﻮ ﺍﻧﻚ ﺍﻋﻄﻴﺘﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
... ﻻﺛﺒﺖ ﻟﻚ ﻛﻢ ﺍﺣﺒﻚ
ﺯﺭﻋﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺛﻢ
ﻗﺘﻠﺘﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻓﺔ
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺳﺎﺩﻓﻦ ﻗﻠﺒﻲ
ﺳﺎﺩﻓﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ
ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻚ
ﻟﻘﺪ ﺣﺮﺑﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ
ﺍﺟﻠﻚ
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻟﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻻﻛﺘﺒﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﺟﻠﻚ
... ﺟﺎﻑ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻗﻠﻤﻲ
ﻟﻦ ﺍﻛﺘﺐ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ
ﻟﻦ ﺍﻛﺘﺐ ﻻﺣﺪ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﺣﺒﻚ
ﺳﺎﺿﻤﺪ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﺑﻮﺭﺩﺓ
.... ﺳﺎﻣﻀﻲ ﻭﻟﻦ ﺍﻋﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ
ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ
الكاتب(ة) : Ahlem Hleli الاهداء : إلى الجميع ❤️
خواطر:اول ضحايا الميلاد
توقفت . . في مفترق الطريق . بين السماء و الارض. جذب انتباهي مشهد فراق عاشقين ... يقصد كل منهما طريقا مخالفا للآخر بعد ان رأيت روح كل منهما تتقطع الى آلاف الاجزاء . و رأيت محاولات عينيهما لعدم ذرف الدموع ...التي لم تطل كثيرا فما ان ادار كل منهما وجهه حتى انهمرت الدموع كما انهمرت الثلوج على مسائهما الاخير . . . كان شهر ديسمبر يلفظ انفاسه الأخيرة . وقد اشتد هطول الثلوج . فاصبحت شوارع المدينة بيضاء قطنية ..لكن فارغة .. تملئها رياح السنة الاخير و القلوب المكسورة .
كانا يرتديان معاطفة ثقيلة و ملابس صوفية لكن الروح تتجمد داخل اطنان الملابس تلك . كانت يداهما اللتان لم تنفصل عن بعضها بعضا تتجمد . تود الاصابع لو تنفصل عن الكف و تتحد مع اصابع الآخر . . .
تلتقي عيناهما في نقطة واحدة لمرة اخيرة .. فيتبادلان بصمت آلاف الكلمات . يغرقان في الآلام بسكوت ، يقتل رغبة كل منهما في الدفاع عن مشاعره ... يقفان يتأملان بعضهما البعض كأنما يشبعان ناضريهما من ملامح بعضهما ...يقفان كجسدين عاريين تعبث بهما رياح ديسمبر القاسية . ولا يحوم في الجو سوى الهواء الذي يخرج صارخا من فاه كل منهما . . . صرخات عجز كيليهما عن سماعها لكني الوحيدة التي سمعت بشاعتها ....
تتقلص الثواني خلال تلك اللحظات .. ارى انجذاب جسديهما ، يريدان الاستسلام للضعف و عناق بعضهما البعض و البكاء و الاعتذار .... كل منهما غارق في آلامه و عدة امكانيات ضائع ايهم ينفذ . فمن جهة رأيت تأويلات جسده التي تريد ضمها اليه .. و يتركز بؤبؤ عينيه على شفتيها الورديتين اللتين لم تؤثر برودة الطقس على جاذبيتهما ... فيريد تذوق التوت لمرة اخيرة من على شفتيها . ومن جهة اخرى تقف هي بكل ضعفها اتجاهه . تريد الاستسلام لآلاف الدموع في عينيها و الارتماء بين ذراعيه و البكاء . تحرك اصابعها ... في حركات تبرز من خلالها انها تريد غرس يدها في يده والعودة الى المنزل و الاستمتاع بنهاية شهر ديسمبر معا . بين الموسيقى و القبلات و الافلام . . لكن الكبرياء يحول حاجزا بينهما . . . ويترك كل تلك الافكار تغرق في الدماغ و تضيع .
اتفقى اخيرا على كلمة الوداع ... خرجت الواو و الدال و العين المشبعة من فمهما كانها تخرج اول مرة ! كانهما لم ينطقى هذه الحروف مدمجة من قبل . ! او كأنها آخر الكلمات لتلك الليلة ....
وتفارقى . وشق كل منهما طريقا غير الطريق . يجبر نفسه على عدم النظر الى الوراء ... كي لا يرى الطرف الثاني ضعفه . كي لا يلمح دموعه التي عجز الصقيع عن تجميدها من فرط الالم !!!
ما اثقل الخطى و وقعها على الطريق . . اشتدت الثلوج وامتلئ الطريق . هاهي الفتاة تشعر ان الرؤيا قد انعدمت من بين كل تلك الدموع ... من الجهة الأخرى من الطريق . يقود ذلك السائق المتهور سيارته و لا ينتبه لتلك الفتاة المنكسرة في الطرف المقابل ؛ ! وتتنزلق السيارة باتجاهها . يشعر السائق بالخوف ! يرحل مسرعا ! تغرق هي في الدماء و الدموع ... تتوارى صورته في مخيلتها تبتسم اشتدت برودة الطقس . تلونت الثلوج بالاحمر . تذرف انفاسها الاخيرة . . . وتودع الحياة ..... في الناحية الاخرى ، في الطريق المعاكس .. تشتد به الآلام و يشعر بالضعف و الجنون . تنتهي الدنيا سوداء في ناضريه و الدموع ما عادت قادرة على غسل الآلام ... سيارة مسرعة مقابله في الطريق ... يجمع اليأس و يلقي بنفسه في نور تلك السيارة ! كانت سرعتها كافية لقتله في ثوان اثر السقوط على رأسه . . .
اشتد الضلام ... عصفت الرياح و تجمع الضباب ... انهمرت الثلوج اشد لكن اللون الاحمر قد طغى على المكان .... تلفظ ليلة الميلاد دقائقها الاخيرة ... تملئ صيحات النوادي الليلية بالعد التنازلي الشوارع . . بينمى تلقى جثتا عاشقين على حافة الطريق . . يغطيهما الثلج و الالم ... وروح مكسورة و العدم ... يغادر ديسمبر ... و يستقبل جانفي سنة جديدة ... بينما يحتفل القبر بالزائر الجديد ...
اول ضحايا الميلاد . . 💔
الكاتب(ة) : هاجر ❤️ الاهداء : إلى الجميع ❤️
خواطر:فراق
عندما كنت صغيرا لم أكن أعرف لا الحزن ولا اشتياق لا أعرف معنى الموت وفراق الاحبة ولم أكن أعرف معنى أعداء ولا أفهم كلمة خيانة وكنت اسأل نفسي خفية عن الآخرين ماذا تعني هذه الكلمات ماذا يقصدون بحسود وغيور وغدار وكاذب ومنافق، بقيت كل هذه الكلمات عالقة في ذهني وصممت أن اعرفها عندما أكبر قليلا فأنا لم أكن أعرف سوى حضن أمي وصديقاتي الصغار مثلي وأخواتي وإخواني وأبي بصفة عامة لم أعرف سوي عائلتي وكنت أسمع فقط سوى كلمة حب وحنان وذفء ومعزة وود واحترام وصداقة بإختصار ما كنت أعرفه سوى كلمة عيش وسعادة وحياة كنت أردد هذه الكلمات التي دكرتها سابقة واقارنها بالكلمات التي لم أسمعها من قبل وأحاول أن أجرى مقارنة بينها فقلت في خاطري أليس كلمة محبة نقيد كره وصداقة عكس عداوة وحزن ضد السعادة لا أنكر أنني خفت عندما عرفت معنى هذه الكلمات وقلت في نفسي هل هذه الكلمات ستعتري طريقي عندما أكبر وستؤديني وتؤلمني آنذاك ذهبت مسرعة إلى غرفتي ونمت كثيرا وحاولت ألا استيقظ كي لا أكبر واواجه هذه الكلمات
،وللأسف كبرت وكل هذه الكلمات صادفتني في حياتي
الكاتب(ة) : سعاد الاهداء : الى الجميع ❤️
books.3amid@gmail.com