أخر الاخبار

خواطر | عن العودة من جديد


خواطر | عن العودة من جديد

خواطر:من جديد 


انها انا من جديد . صديقتكم الكاتبة..مجرد عودة من انفاق الارض.. تلك الانفاق. الا تذكرونها حقا.... انفاق ممتعة حقا.قد تبقي فيها طوال حياتك .....ممسخة جدا ... عندما نزلت لاول مرة اندهشت من جمالها ....فهي حقا اروع ما رايته ...عندما  نزلت اليها كنت وحيدة جدا ....لدرجة اني فكرت في الانتحار....من سبب كل من حولي ....اولا لم استطع ان اظل هناك ابدا.....لكن عندما وصلت.في النفق..في احد المكان ....احدى الغرف.... مظلمة جدا جلست فيها و قد ارتحت فيها جدا ...فبدات اسمع فيها اصوات....اصوات مالوفة لي جدا ......فتذكرت انها اصوات كوابسي ......عندها توقف الصوت فجاة.....و بدات اصوات من اعرفهم......الكلام وراء حياتك...قهقهتم عندما عرفوا اني قد دفنت و انا تحت التراب .......و قد اكلتني الديدان.....وجدت عائلتي و كان شيئا لم يحدث .....اعدائي هم و قد زادوا من كرههم.....عندها تذكرت اني ميت بالنسبة لهم...و اني مجرد عابر سبيل....في حياتهم...و احلامهم.....و كوابيسهم ....و اني قد اختفيت تماما....اجل...تعلموا كيف تتقنوا الخفية السريعة....تعلموا كيف تتفنوا في الحفاظ علي كرامتكم....تعلموا ان حب حياتكم هي وحدتكم و عتابكم لنفسكم....ان الحب مجرد صفقة تقرر حياتك.....و انهم مجرد نفايات تتراقص حوله الذباب......انها الحياة الان....اعلم انه لن يتوقف عندك الزمان ابدا....و ان الاسود هو لونك الان.....و انا حياتكم طريق و ستكملها وحدك مشيا و امطار اليل تتهاطل عليك....لذا اتوقف عندي و اني قد اتيت لاري ما الذي جري فوق الارض تلك.....وجدتها كما هي و لم يتغير اي شئ......و ان تكن فوق طاقتك طيب فعلم ان نهايتك قريبة جداا.....فانا انتظرعند باب النفق ....و قد عدت من جديد.....


الكاتب (ة) :japonia abir‏        الاهداء :   الى الجميع ❤

خواطر: هل ستعود!


ترى يا اخي هل ستعود كما وعدت؟! لقد طال الوعد و طال الوقت.. حقا لقد مللت..! التلفاز لا يعرض سوى دماء و عويل النساء !! و الأعداء كما النمل على قطعة بازلاء !! و طلقات المدافع كما الأمطار التي هطلت يوم رحيلك .. لا تعرف الشيوخ من الأطفال .. و النساء رغم الامهم و احزانهم يتصدين للعدو بإصرار!! "ارحل يا عدو الله ما لك في ارضنا ديار".. و يا ويحي على الشباب .. فهم كالاسود لا يهابون الموت بل يعشقون الكفاح!! لا أزال أذكر تلك القصة التي رويتها لي قبل شد الرحال.. عن طفل لا ينام الليل الا في جنبات الأحياء .. يتنقل هنا و هناك باحثا عن ابيه الذي اعتقل في وسط الاعداء.. 
                                                                              
الكاتب(ة) : mohamed seif ‫‎    الاهداء :  إلى الجميع  ❤️

خواطر:انا شوفت كتير


انا شوفت كتير وعرفت اكتر
‌لكن الي عرفته ده شئ مش سهل
‌اداك قوة وزودلك عقل
‌شالك م الجهل
‌عذلك م ناس كانو شبه الأهل
‌كان صعب عليك كدا ف الاول
‌ويبان مش سهل .
‌وبمرور الوقت. بدء الالوان البهتانه
‌تظهرلك صح .
‌علشان الصوره تكون واضحة
‌لواحد كان نظره يدوب باللمس
‌كان لازم يلبس نظاره أو عدسات كبس
‌بس الي حصلي ده كان بالعكس
‌كان كل سنيني الي قضيتها
‌كانت نظارتي ملازماني
‌حتي ف احلامي
‌ف سكوتي إن كان أو ف كلامي
‌كانت وهماني .
‌ان انا من غيرها هعيش وحداني.
‌ومش شايف حد
‌وف يوم ضاعت وبقيت محتاس
‌ضاعت من عيني ملامح الناس
‌ولاقتني بشوفهم من جوا
‌وزاد الاحساس
‌انا قولت اجرب يوم تاني ابعدعنها.
‌عدت ايام .وكأن سنيني الي قضتها
‌انا كنت ضرير .
‌دلوقتي وبس . انا شايف صح
‌اصل طريقك لازم يتحس
‌كان لازم قلبك مع عقلك
‌يعمله قعده ويتقلبه اصحاب
‌قلبك لازم ينبض ويحس
‌وعقلك ف الصح وف الصالح بيكون قاضي.
‌مش كدا ع الفاضي
‌استخدم عينك كمساعده ع الاشعار
‌توصيل مجاني إشعار للقلب
‌وقلبك للعقل يكون صاحب .
‌ينتجلك اشياء هتفيدك
‌تصنع منك انسان ابدا مش سهل
‌بتفيد غيرك ولنفسك ضهر 


الكاتب(ة) :  Hossam hafez ✍️‏    الاهداء :  إلى الجميع ❤️

خواطر:كم تمنيت 


حين قررت أن أفهم شعورك و نظرت لامسك بأنامل خطواتك لعلي ألتمس جزءا منك ..انت كنت تجرني للوراء ولا تلتفت  .. حاولت عدم مضايقتك لكنك كنت لا تأبه لشئ بالكاد يُضايق طُفولتي .. دللتك كطفلي و عاملتك كزوجٍ لي حتى انك كنت أبي و انا طفلتك التي لا أحد يتجرأ   حتى على لمس و كسر خاطرها ..لكنك انت تجرأت و تجاوزت و حتى انك حطمت و لم يبقى سوى نثرات مبعثرة مُتلاشية لم تحاول حتى إلتقاطها.. حاولت ان ٱشعرك بما ٱحس حتى أني تجرأت لأطلبَ طلبًا لا مطلب له.. لكنك تجاهلت فكيف لمُحبْ ان  يتجاهل من يحب !!. 
حدثتك عني كنت آوي إليك عند ضيقي .. حتى أني ابكي و لو خيالا أرتمي لحضنك لأدفى و لو قليلا لتُزيح عُتمة قلبي ..كنت بئري العميق و انا فيه غريق .. حتى ذلك القارب المُسمى بقارب النجاة لا يتسع له .. فهو بالكاد يسعني .. و بالكاد يمنحي بعض النسيم لأستنشق رغيفا منه لٱكمل مشوار غرقي .. 
انت لم تشكو لي رغم علمك بأن صدري الصغير يتسع لك بالكامل لم تجعلني شريكة حياتك بعد إلا بالكلام المُغْري .. تُِقنعني دوما رغم كل ما حدث .. اجهل و اقتنع انك ستتغير  و انك ستهتم .. هل الاهتمام يُطلب !! .. لكني إقتنعت ... لكنك لم تتغير .. لم تحاول قط أن تهتم و تتغير ..
اتُراني طلبت الكثير منك !! .. طلبت كنزا لا تستطيع توفيره لي !.. أتُراني أخطأت حين طلبت منك ابتسامة واسعة من قلبك تنبعث حُبا و شغفا !.. ام تُراني انا التي احببتك بكل تلك العيوب و انت لم تحبني البثا !!.. 
اوجدت غيري أجمل .. ام تملك أنوثة ً أكثر !! .. أسطوت على القلب غدرا ..لأبقى معلقة في المشنقة و انا اضحك .. !! .. أ مليئة انا بالعيوب ! ..  التي تجعلك تنفر !!.. ام انك و بكل بساطة لا تريدني !! .. 
كم تمنيت ان تكون لي كل شيء لأكون لك اي شيء..


الكاتب(ة) :  imen mina‏   الاهداء : إلى الجميع  ❤️

أعزائي الكرام ليكن في علمكم جميعا . يحق لكل عضو أن ينشر كتاباته سواء كانت شعر ، قصة أو خواطر ..ومن يريد ذلك يرسل كتاباته على Émail التالي :
books.3amid@gmail.com

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-