خواطر:للاسف
انا سيئة لا تقترب مني ..سأذيك انت أيضا إن عرفت ماضيا ستقول انني فتاة دو وجهين ستقول أنني أتظاهر ستقول ان هذا لحجاب ماهو إلا زي لخداع أعين الناس ستقول اني منافقة ستاكرهني ستابتعد عني على الأغلب هذا ماسيحصل ...
سبحانه لا إله إلا هو رب العرش العظيم
"إن الله يهدي من يشاء" (من تعود للعبد)
"إن الله غفور رحيم "
"وخير الخطئون التوابون "
لقد عميوا عن كلام الله جل عله ونسيوه او ربما تناسوه وضلوا يتفكروا ويحصون ويعدون كم خطيئة قمت بيها ..... يحاسبون لعبد ونساوا ان لحساب لله وحده ...
إن الله الرحمن الرحيم ارحم بعبده من ان يريه مفاتن التوبة والهديا ولا يهديه إن شاء ..
انا لا أنتظر منك رد انا فقط قلت وجهة نظر سبقة وقمت بتصحيح مفاهيمها فإن رحمة الله واسعة و لتعلم اني في طريقي لتقرب إليه سائرة
فالله لا يخيب ظن عبده به فأحسن الظن بالله ...
أنا جيدة وسأسير من الحسن إلى الاحسن إن شاء الله مدامت الاراء السلبية لا تهمني ولا تعنيني حتى وإن كانت من أقرب الناس إلي وهذا بفضل الله
استغفري الله في يوم مضى وانت مسيئة وحمدي الله على يوم اتى وانتي إليه قريبة
الكاتب (ة) : Zineb Bela الاهداء : الى الجميع ❤
خواطر: ذكريات
ذكرى تلاحقني انطفأت الأضواء كعادتها فبات المكان موحشا خاليا و لولا شبح الذكريات يراقص ذاكرتي لوجدت نفسي تائهة . تراني تائهة أهوي في هواء أو خلاء و لكنني أغوص في عالمي .عالمي أنا و لا غير سوى الانا . عالم جميل صنعته أنا لنفسي . و جعلت منه كبحر يحتويني . و انا تلك السفينة التي تغوص في فتارة يبكيني و أخرى يضحكني . يركلني مرة و يداعبني أخرى . رحت أغوص في عالم الذكريات فما وجدت شيئا إلا و قد أبكاني مرارا و تكرارا فكيف لي أن أتخلص منها ؟ ذكريات جميلة تمر تاركة حسرة و شوقا لأصحابها ...
الكاتب(ة) : maissaahmed100 الاهداء : إلى كل يتيم ليس لديه أب أو أم ابتسم فأنا أحبك 💗
خواطر:ذكرى جميلة
كل شيء يحترق ياعزيزي لا تبكي....
لا شيء غير النيران لقد احترق مطبخي وحمامنا وغرفة الجلوس التي اخترتها على ذوقي وبقيت اصر عليك شهران لتشتريها لي ....انظر حتى غرفة نومنا بدأت تحترق بدأت ضحكاتنا ودموعنا وحبنا وكل احاسيسنا تحترق..... وأطفالنا كنت أسمع بكائهم من غرفتهم المجاورة والأن اختفى صوتهم .......لماذا تبكي لماذا انهرت لماذا !!!!!
كنت أراك وتراني من بين النران ولكنك كنت خارجها وأنا في وسطها ياحبيبي.....
هذا ليس شيئا جديدا عليك لطالما احترقت وسكبت عليا البنزين......لطالما كنت احترق من اعماق اعماقي....
أتعرف شيئا ياعزيزي!!!
لا أستغرب أنني سأموت محروقه فحتى وإن لم تحرقني هذه النار ستحرقني خيانتك....
أنت لم تستطع خداعي عندما اتصلت بك لأخبرك أن الغاز يتسرب من قنينة الغاز وأنني أريدك أن تفعل شيئا لها فأنا حامل بالشهر الثامن ولا استطيع حملها ....لقد حاولت خداعي بقولك فور ردك أنا مشغول جدا سأتصل عند ما أكون متفرغا وضحكت ولكنك نسيت غلق الخط وسمعت تلك العاهرة تغازلك كما أغازلك أنا كزوجة .....لقد احترقت وتألمت من خيانتك أكثر من ألمي هذا!!!!
لقد غشت عيناي ولم أعد أستطيع النظر ولا حتى التفكير ونسيت موضوع قنينة الغاز وباب المطبخ مفتوحا....
دخلت إلى غرفتنا فتحت الدولاب ومزقت بعض ملابسك و جميع قصاصات الورق التي كتبت لي بها كلمات الغزل وألصقتها على مرآتي .....تبا لها تسمع ما أقرأه أنا في قصاصات الورق!!!!
كسرت كل اطارات الصور التي تجمعنا !!!!
أنت لا تستحق حتى أن أكون ذكرى جميلة عندك...
لقد سمعت رجال الاطفاء أو الشرطه يقولون أن سبب انفجار المطبخ وهذا الحريق هو ابننا الصغير ....أنس....ابن الأربعة أعوام ...لقد أخذ ولاعتك التي نسيتها أنت على طاولة الصالة ودخل إلى المطبخ وأغلق وأطال مكوثه وأخذ يلعب بولاعتك وفجئة احترق ابننا والمطبخ وكل المنزل بمن فيه أطفالنا...رنا..رنيم..أنس...والأن جاء دوري أنا و الطفل الذي اتفقنا أن نسميه غيث إشارة لذلك اليوم الذي رأيتني فيه ووقعت بحبي منذ تلك النظرة....
هذا الحب ياعزيزي هو من قتلني وليست هذه النيران...
توقف عن البكاء والصراخ ومناداتي بحبيبتي....حبيبتي.... حبيبتي...... ودعني أنام....ولكنني هذه المرة لن أستيقظ لتخدعني وتتهمني بأنني مهووسه وشكاكة عديمة الثقه.....
أن لن أسامحك سأنام إلى الأبد وسأحرمك نوم الليالي.......وداعا ياخائني.
الكاتب(ة) : زينب أبوكيل الاهداء : إلى الجميع ❤️
books.3amid@gmail.com