أخر الاخبار

ملخص رواية لا تخبري ماما PDF | تونى ماغواير

 تلخيص لا تخبري ماما PDF (تونى ماغواير)


رواية "لا تخبري ماما" من تأليف الكاتبة "تونى ماغواير" تسرد لنا  أحداث حقيقية مؤلمة عن فتاة صغيرة تعرضت لنوع من أكثر جوانب الحياة البدائية والمعاصرة رعبا.. كتاب جد مهم ، يشهد على ما تتحلى به الكاتبة من إيمان قوي بالحياة ، على الرغم من الظلم الكبير الذي تعرضت له ... 

نبذة عن الرواية :

"كنت أثق فى حب أمى لى، ستطلب منه أن يتوقف، لكنها لم تفعل"

لا تُخبري ماما، إنه سرُّ بيننا ، لا أحد سيصدقك يا توني. أنتِ من سيندم إذا تحدثتِ عن الأمر! كلهم سيلومونك أنت ، أنتِ كذلك مذنبة، مثلي تماما! إذا جلبت العار لهذا المنزل، فإن والدتكِ لن ترغب في بقائك، وستجعلكِ ترحلي .


ملخص رواية لا تخبري ماما PDF | تونى ماغواير

ملخص لا تخبري ماما PDF 


تدور أحداث الرواية حول الكاتبة  " توني ماغواير " والتي تروي سيرتها الذاتية من خلال سرد أحداث قصتها مع العنف المنزلي و الاعتداء الجسدي من قبل أبيها لمدة ثمان سنوات  !

اقرا ايضا:ملخص رواية غربة الياسمين PDF | خولة حمدي 


شخصيات الرواية :

توني ماغواير :

 الطفلة الوحيدة لذى ابويها تبلغ من العمر 6 سنوات

الأم:

 تنحدر من أصول إنجليزية خالصة

الأب: 

ينحدر من أسرة ايرلندية

قضى والد توني في الجيش بعد نهاية الحرب،و لم يكن يزورهم كثيرا...و بعد ذلك أعلن أبيها قرار الرجوع إلى حياتهم..كان الأب مدمن على الكحول و يبدد أمواله على القمار، فاضطرت الأم على أن تعمل و تهتم بالبيت....في يوم من الأيام قرر أبيها بأن ينتقلوا الى ايرلندا الشمالية ...بعد ما اتتقلوا سكنوا ببيت جدها أولا لفترة قصيرة، هناك قامت أمها بتسجيلها بالمدرسة التي تبعد البيت مسافة نصف ساعة سيرا و هناك تعرفت على فتاة شقراء تدعى جيني و اصبحتا صديقتين حميمتين...بعد أسبوعين حان وقت المغادرة الى بيتهم الجديد  و الصغير،  و الذي يجاوره كوخان على وشك السقوط...كانت توني متحمسة على اكتشاف العالم الجديد و بدأت بالتجول حول البيت، بينما كانت واقفة للحظة كي تشاهد أحد الحقول سمعت أبيها ينادي :أين أنت يا انطوانيت؟؟  فالتفتت اليه توني و راحت نحوه راكضة و فرحة،  لكنه كان  رجل ممتقع و فظ الوجه و الملامح..و عيناه تقدحان شرا...احكم القبض على رقبتها بعنف و جذبها اليه، ثم رفع ثوبها..الى ان سمعت فرقعة و احست بألم كبير،  صحت و بكيت كثير من الألم لكنه لم يكن يصغي إليها..بعدها قال لها : هكذا ستتعلمين بان لا تخرجي للتنزه أبدا،  اصعدي الى امك الآن!
كانت تعلم ان أمها سمعت صياحها لكنها لم تقل شيئا!... بعد عام من تلك الحادثة وجدت نفسها وحيدة مع أبيها في البيت قال لها: تعالي يا انطوانيت ألم تشتاقي الى ابيك؟ من عطشها لعطفه ذهبت اليه ..مضى يلعب بشعر ابنته ثم اصبحت يده تنزل إلى الأسفل و تمادت الى ان وصلت أعلى ساقيها ....بعدما إنتهى قال لها لا تخبري اماك يا انطوانيت ....لكنها أخبرت أمها لأنها كانت تثق في حبها ، و بذلك ستطلب منه الا يكرر فعلته تلك...لكنها لم تغعل منذ تلك اللحظة ، فارقها الإحساس بالأمان الى نهاية العمر، تاركا شعورا في أعماقها بالخوف و القرف..


حل شهر سبتمبر في أول يوم من العام الدراسي في مدرستها الجديدة،  بقي على عيد ميلادها السابع أياما قليلة فقط..في تلك السنة تلاشت منها الثقة تماما ، أصبحت فتاة مهزومة مهملة فقط ...حتى زملائها في المدرسة لم يكونوا يحبونها ...

في الربيع، استأجر أبيها مخزنا و وضع فيه كل ما يحتاجه،  و احسن معاملته مع توني و اصبح يجلب لها الحلوى و الشوكولا دائما...لكونها ما زالت طفلة تصدق سريعا ..فقال لها ذات مرة كوني بنتا لطيفة و سوف اصطحبك الى نزهة، قفزت الى السيارة في منتهى السعادة ، و اثناء الطريق توقف ابيها عند المخزن الذي اشتراه جديدا..حينها فقط تذكرت كل الاشياء التي مرت بها من قبل و خافت كثيرا و اصبحت تترجاه بأن يرجعها الى البيت لكنه فعل فعلته مرة اخرى ! و منذ ذلك اليوم أصبح يأخذها الى النزهة كل اسبوع بالرغم من انها تتوسل لامها لكي تعترض ، لكنها لم تكن تفعل شيء ! حتى أنها لم تسألها أبدا عن تلك النزهات ...


ذات يوم اخبرتها أمها بأن تتعامل بلطف مع السيدة التي سوف يقابلونها لو نالوا اعجابها سيقيمان معها و ترجع الى مدرستها القديمة ..فأصبحت امها تعمل كوصيفة و مساعدة في اعمال المنزل لدى هذه السيدة بينما ابيها مازال يعمل ميكانيكيا في المدينة. ..وهذا ما ترك نفسية توني ترتاح قليلا لأن حجرتها كانت محاذية لحجرة السيدة غيغين لذلك لن يجرؤ ابيها على الاقتراب منها ..


الى أن اتى اليوم و توفت فيه السيدة غيفين...قضو عدة شهور في بيت السيدة بعد وفاتها إلى ان تجاوزت ميلادها العاشر و أصبح والدها يأتي إلى غرفتها كل ليلة بالرغم من أمها تسع صراخها لكنها لا تتدخل أبدا...بعد شهور اشترو منزل جديد و انتقلوا اليه..بدات امها في عملها الجديد فتغيرت مواعيد عمل والدها، اصبح يشتغل مساءا..في احدى الأيام سخنت توني الماء لكي تستحم..نظرت الى ذاتها في المرآة فلاحظت للمرة الأولى بأن جسمها تغير و اصبحت بالغة ..عندها لمحت ابيها ينظر إليها و يبتسم و في عينيه الشهوة ..بعدما انتهى شعرت بصداع كبير و بالدوران فأخذتها والدتها إلى المستشفى و علمت بأنها أصابت بتعفن كلوي ...بعد ثلاثة اشهر من المرض تحسنت حالتها ..

عندما أصبح عمرها 14 ذات صباح في أيام الصيف ذهبت أمها للعمل و أبيها رجع مبكرا من عمله و أوى إلى سريره، و نادى عليها تعالي يا انطوانيت و فعل فعلته مثل كل مرة ! بعد شهور اصبح ينتابها القرف و الدوار و جسمها يثقل يوما بعد يوم ..عندما اقتنعت امها من انها متعبة كثيرا ، أخذتها الى الدكتور قال لها : أنت حامل من ثلاثة شهور !!! نزلت عليها هذه الجملة مثل الصاعقة لم تتوقعها أبدا،  قالت: أنا لم يمسسني احدا ! قال الطبيب: لا بد أنك عاشرت شخصا ما ...ردت : لم اضاجع غير ابي...



إذا ما الذي سيحدث لأبيها؟ 

ما الذي  سيحل بتوني؟ 

لماذا لم تدافع عنها أمها؟

 لماذا تسترت على أبيها؟

 لماذا ظلت بصحبته حتى بعد علمها باعتدائه الفاحش عليها؟ 

لماذا استمرت في تجاهل مأسات ابنتها على مدى 8 سنوات ؟


و إلى هنا نكون قد انهينا تلخيص أبرز أحداث رواية لا تخبري ماما للكاتبة تونى ماغواير .. ويمكنك أن تطلع على روايات اخرى  بنفس الطابع المشوق بحيث  يناقش بعض القضايا الإنسانية التي تخص الأنثى في واقعنا هذا  و التي تستحق أن تتباحث فيها مع غيرك أو مع نفسك !. تحت عنوان ليتني إمرأة عادية من هنا ↧

ملخص رواية ليتني إمرأة عادية | هنوف الجاسر 

هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-