لا تجادل :
يقول بوذا "لا يمكن أن تنتهي الكراهية بالكراهية، بل بالمحبة" وكذلك لا يمكن أن ينتهي سوء التفاهم بالجدل، بل باللياقة وإجادة التصرف والاسترضاء والرغبة الصادقة في الوقوف على وجهة نظر الشخص الآخر. و لهذا إن أفضل وسيلة للخروج من الجدل بأفضل النتائج هي أن نتجنب الجدل.
كيف تجثي العداوات؟ :
باستطاعتك أن تقول لأي إنسان أنه مخطئ من خلال نظرة أو نبرة صوت أو إشارة، تماما كما تستطيع ذلك بالكلام، وإن أنت أخبرته أنه مخطئ، هل تريده أن يوافقك على ذلك؟ فأنت قد وجهت ضربة مباشرة إلى ذكائه، وحكمته وكبريائه، واحترامه لذاته، بل أنك في ذلك تبث فيه الرغبة في إعادة الضربة لك، ولن تجعله يحيد عن رأيه، و لهذا ابدأ احترامك لآراء الآخرين، ولا تقل لأحد أنه مخطئ.
إن كنت مخطئا، سلّم بخطئك:
فإن كنا نعلم أننا سنفشل، أليس من الأفضل أن نسبق الشخص الآخر إلى الاعتراف بذلك؟ وأن نستمع النقد الذي نوجهه نحن إلى أنفسنا بدلا من أن نتحمل أدانه مناوئينا؟ إن الفرصة ستكون مئة إلى واحد من أنه سيسلك منهجا كريما ومسامحا، ويقلل من أخطائك، أذكر المآخذ التي تعتقد أن الشخص الآخر ينوي أو يريد أن يقولها عنك، وراجع بها نفسك، قبل أن يشرع في ذلك لأنك بهذه الطريقة ستوقف الرياح عن شراعه، وربما يعاملك معاملة حسنة ويسامحك ويخف من أخطائك، و لهذا إذا كنت مخطئا، اعترف بخطئك بسرعة وحزم.
أسهل الطرق إلى عقل الرجل :
ان الأسلوب الودي والمتعاطف يستميل الناس ويجعلهم يتخلون عن آرائهم، أكثر مما يستطيعه الغضب والاستياء. إن أردت إن تستميل الناس إلى طريقة تفكيرك، باشر حديثك بطريقة ودية.
سر سقراط :
عندما تخوض نقاشا مع أحد، لا تبدأ بسرد الأشياء التي تخالفه الرأي بها. بل أبدأ تاكيد الأشياء التي تتفق وإياه بشأنها. استمر في التأكيد أنك تسعى إلى الهدف الذي يسعى هو إليه، وان الفرق الكامن هو طريقة التنفيذ، وليس في الهدف. بهذا سوف تستدرج الشخص الآخر إلى قول «نعم» بسرعة.
صمام الأمان في معالجة المشكلات :
غالبا ما يتحدث الناس عن أنفسهم عندما يحاولوا استمالة الآخرين إلى طريقة تفكيرهم. وأكثر من يقع في هذا الخطأ الفادح هم البائعون. فاترك الشخص الآخر يتحدث عن نفسه، هو يعرف شؤون عمله ومشاكله أكثر مما أنت تعرف.
كيف تحصل على روح التعاون :
إن أردت أن تستميل الناس إلى طريقة تفكيرك، دع الشخص الآخر يشعر أن الفكرة هي فكرته
عبارة تصنع لك المعجزات :
إذا أردت تغير إنسانا ما دون التسبب بالضيق، أو إثارة الازدراء، حاول مخلصا أن ترى الأشياء من وجهة نظر الشخص الآخر
ما الذي يريده كل إنسان ؟:
هل تود أن تتعلم عبارة سحرية تضع حدًا للجدل وتزيل الشعور بالضغينة وتولد النية الحسنة وتجعل الشخص الآخر يستمع بإصغاء؟ هاهي تلك الطريقة ابدأ بالقول: «لا ألومك على الإطلاق لشعورك هذا، فأنا لو كنت مكانك لتصرفت وشعرت مثلك تمامًا». إن جوابًا كهذا كفيل بأن يلين من حدة أكثر الناس سفاهة وحبا بالجدل.
السينما تفعل ذلك والإذاعة تفعل ذلك، لماذا لا تفعله أنت؟:
اعرض أفكارك بطريقة تمثيلية و سوف يحدث الفرق في ردة الفعل و تكسب مودة الناس.
عندما لا يكون هناك حل جرب هذا :
ان اللعبة التي يحبها كل رجل ناجح هي فرصة للتعبير عن الذات وفرصة الإثبات القدرة على التفوق والفوز وهي التي تدفع المرء لإقامة السباحة والمباريات على أنواعها كما أنها تمثل الرغبة في التفوق والرغبة في الشعور بالأهمية وهكذا إن اردت أن تستميل الرجال ذي روح ثابة ونشاط وهمة إلى طريقة تفكيرك ؛ ضع الأمر موضع التحدي.