ملخص رواية الحب فى زمن الكوليرا
تروي أحداث الرواية قصة حب كبيرة منذ المراهقة الى بلوغهما السبعين، كما تصف التغير الدي دار بينهما من حروب أهليه في منطقة الكاريبي وحتى تغيرات التكنولوجيا وتأثيراتها على نهر مجدولينا في تلك الفترة ....كل هذا سوف تكتشفونه معنا في تكملة هذا الملخص الخاص برواية حب في زمن الكوليرا في قالب مشوق يجمع بين جنون العشق و لعنة الحرب .
شخصيات الرواية :
فلورنتينو اريثا
عامل تلغراف وكان شابا فقيرا
فرمينا اديثا
تلميذة رائعة الجمال
لورينزو دازا
جيفينال ايربينو"
الطبيب الدي يفيض شبابا زوج فرمينا
قصة حب في زمن الكوليرا:
تحدث تفاصيل الرواية في نهاية القرن ال19 في قرية صغيرة بالكاريبي يوجد شاب في مقتبل العمر و كان ليس وسيما و فقيرا يدعى فلورنتينو اريثا الذي يعشق فرمينا اديثا وهي على مقاعد الدراسة و كانت رائعة الجمال فتبادلا العشيقان حبا أبديا بينهما..كانا دائما يتراسلان عبر الرسائل حتى جاء ذلك اليوم الذي ضبطت فيه الراهبة و هي تكتب له رسالة حب فطردتها من المدرسة الدينية ..
لما سمع أبيها التاجر بحبها رفض هذا الحب لأنه فقير و يريد أن يزوج ابنته بعريس من طبقة اجتماعية ثرية ..فسافر بها أبيها إلى إحدى المدن البعيدة ذلك لكي يبعدها عن حبيبها فلورنتينو لانهم عشقا بعدهما عشقا أبديا ، رغم بعد المسافة بقيا على إتصال بواسطة التلغراف لمدة 3 سنوات فاعتبرته دائما خطيبها و عشيقها و ذلك دون علم أبيها .
ذات يوم مرضت فرمينا مرضا يشابه مرض الكوليرا فبحثوا على أبرع طبيب موجود في البلاد لكي يفحصها كان شابا وسيما خريج اوروبا الذي أكد بأن المرض لم يكن كوليرا..فاحبها الطبيب وطلبها للزواج و أبيها وافق على هذا الزواج نظرا لمكانته الإجتماعية ،...اقتنعت فرمينا بان حبها مجرد وهم و خيال وتذهل كيف أحبته ذلك الحب فتنهي الأمر بقرار فردي من جانبها فقط و تخبره بذلك فيعود فلورنتينو الى البيت باكيا كما الطفل في احضان امه ..
فتتزوج فيرمينا بالطبيب و يعيشان سعداء طوال 52 عاما من عمرها أخذها للسفر إلى أغلب بلدان أوروبا كانت فيرمينا في كل سفر تأخذ غرض غريب لكي تعرضه على أصدقائها ، زوجها الطبيب كان دائما يساهم في عدة نشاطات منها إجتماعية و ثقافية وكان دائما من المتفوقين ..وتنجب منه بنت وولد و نست حبها الأول فلورنتينو الذي لم ينساها يوم كما عاهد نفسه على الزواج منها إلى آخر نفس يبقى فيه كان دائما يشجع نفسه و يتمنى ربما يتوفى زوجها في يوم من الأيام و يتزوج بها هو ..
كان يقضي وقته في فندق خاص وتعرف على الكثير من النساء ولم يحب أي امرأة جميعهن كن مجرد علاقات وقتيه لكي يشبع الغريزة فقط و يرفض أن تقاسمه أي منهن سريره في بيته لأنه يعتبر نفسه زوجا لفريمينا ، و لم يعذبه ضميره يوما حتى لما كان سببا في مقتل إحداهن من قبل زوجها بسببه و أيضا لما انتحرت الفتاة التي تصغره ب 60 عاما و شاركته سريره صدها لما سمع بخبر وفاة زوج فريمينا.
فيقرر يفلورنتينو بالسعي للارتقاء في عمله أكثر في شركة النقل النهري التي يملكها عمه و بمساعدة من إمرأة صديقة له لكي يصل إلى مكانة تليق بحبيبته التي نسيته..أمازوج فرمينيا داثا الطبيب أحب زوجته بالرغم من أنه تعرض لنزوة وضحى بالمرأة الزنجية التي ربطته معها نزوة عابرة التي اكتشفتها فرمينا وسامحته عليها و بعدها عن طريق الصحف كشفت بأنه كان على علاقة بصديقتها فتهان منه حتى يتوفى زوجها وهي في 70 من عمرها، وحين رجعت من مراسيم دفن زوجها تفاجأت بوجود حبيبها القديم فلورنتينو في بيتها يحمل بين يديه قبعته
ليقول لها :
(إنني انتظرتك 51 عاما لأقول لك باني لم انساك أبدا)
إذا كيف ستكون ردة فعل فرمينا ؟
هل ستطرده ؟ أم ستحضنه و تسترجع ذكرياتها الجميلة معه ؟
هل يندم فلورنتينوا على هذه المبادرة ؟ خصوصا بعد ما تغير مظهرها و شاخت ؟
كيف ستكون ردة فعل ابنها و ابنتها؟
في آخر الرواية ما هي قصة وباء الكوليرا الذي يصاحبهم أثناء السفينة ؟
و الى هنا نكون قد إنتهينا من تلخيص أبرز أحداث رواية الحب فى زمن الكوليرا ذات الطابع السردي و الرومانسي ...كما بإمكانك أن تقرأ كتب و روايات أخرى ذات نفس الطابع الرومانسي و المشوق مثل رواية ما لا نبوح به من هنا ↧
ملخص رواية ما لا نبوح به
هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية