أخر الاخبار

ملخص رواية كريسماس في مكة PDF | أحمد خيري العمري

 تلخيص كريسماس في مكة PDF (أحمد خيري العمري)


رواية " كريسماس في مكة " من تأليف الكاتب " أحمد خيري العمري" تتميز بأحداثها الواقعية، كما تتحدث عن تفاصيل العلاقات الطائفية بالمجتمع العراقي منها السنة و الشيعة..كما تتوازى معها قصة سقوط بغداد على يد المغول إلى أن تتقاطع.

نبذة عن رواية كريسمس في مكة  :

قرباء فرقتهم الحرب، السياسة، التاريخ والجغرافية، ثم جاءت فرصة للقاءٍ يَلمُّ الشَّمْلَ بعد سنوات الغربة والاغتراب ...
الوقت الوحيد الممكن لجمعهم هو إجازة الكريسماس، والمكان هو في مكة، لغرض العمرة.
الأسماء هيَ هيَ ، الملامح تغيرت قليلاً أو كثيراً.


ملخص رواية كريسماس في مكة PDF | اأحمد خيري العمري

ملخص كريسماس في مكة PDF 


تدور أحداث  الرواية حول أربع شخصيات رئيسية .. تتمحور قصتهم حول مجموعة من التناقضات في عائلة عراقية، تبدأ بصراع طائفي بين السنة والشيعة ، ثم صراع نفسي يعيشه أغلب المسلمين في الغرب و ازدواج الهوية، فيكونوا متأرجحين بين الهوية القديمة وهوية جديدة يحاولون خلقها...ما يميز الرواية هي اعتماد الكاتب على ان يحدث كل شخصية من الشخصيات المحورية في الرواية عن الحديث عن نفسها وحياتها وافكارها....


الشخصية الأولى:

" مريم "

"مريم عمر" فتاة معمارية، بريطانية من  أبوين عراقيين.هي لا تتذكر شيئا عن العراق و ذلك لعدم زيارتها منذ طفولتها ....هي الوحيدة في الفصل حنطية البشرة، سوداء الشعر... كما أن اسمها يصرخ بأنها أجنبية عنهم ...قررت بأن تستغل هذا الإختلاف الذي بينهم، قررت أن تضع لمسة خاصة بها، شيئا يميزها ...اتجهت الى موروثها الذي تجهله لكي تقدم شيء مختلف...صارت تبحث عن كل ما يمكن ان تصل إليه من بحوث العمارة الإسلامية لكي تستوعبها، من يومها  أصبحت تضع لمسة صغيرة تنتمي للعمارة الإسلامية في كل ما يطلب من مشاريع ، أصبح هذا نمطها و لونها الخاص الذي يميزوننها به...هي لم تكن ملحدة بل مسلمة سنية  لكنها  ليست مؤمنة ...بل تؤمن فقط بوجود قوة كبرى في هذا الكون، من أديان، وسائل تواصل مع هذه القوة، و هذا لا يجعلها ضدها و لكن لا يجعلها مع واحد أكثر من سواه....بمشاورة أمها قررت مريم أن تذهب إلى مكة في اجازة الكريسماس لكي تتم مشروعها المعتمد على طريقة بناء مكة...و ذلك وفق رحلة الى العمرة رفقة خالها حيدر القاطن ببرطانيا كونه محرم لهما..أرسلت لها صديقتها من الثانوية رسالة  " هل تذهبين معنا إلى حفلة في الكريسماس ؟ "فأجابتها مريم بأنها لا تستطيع لأنها مسافرة الى السعودية..فانصدمت صديقتها و قالت لها : ذلك المكان الذي يدبح فيه المسلمين الحيوانات ...
فأجابتها مريم : نعم ذلك المكان المقدس لنا ، و الدبح لا يحدث دائما، بل في موسم معين فقط ...
قالت صديقتها : ظننت ان لديك نظرة مختلفة عنهم على الأقل لو قاطعتي ذلك المكان ..لم أكن أعلم بأنك متدينة، هل ستضعين النقاب ؟؟
مريم: أجابتها ربما سأفعل، عليك أن تنتظري لحين عودتي لمعرفة الأمر...
شعرت مريم  باستفزاز من طرف صديقتها ...بالرغم من أن مريم لم تكن مخططة أبدا للحجاب و لا للنقاب ، لكنها أصرت على أن تجيبها بتلك الصفة ..
أحست مريم بأن أمها على غير عادتها، ألحت عليها بأن تخبرها ما هو السبب وراء هذا القلق...فأخبرتها بأن عمها و جدها سوف ينتظراهم في مكة...تفاجئت مريم كثيرا من هذا الخبر ..كيف حدث هذا ؟؟ هي لم تذكر أبدا بأنه حدث تواصل معهم من قبل منذ كانت في عمرها ٧ سنوات، و لا تذكر شيئا لا عليهما و لا على بغداد ،هي لم تعرفهم اطلاقا، كما نست وجودهما أصلا ..


الشخصية الثانية :

" ميادة "

ميادة تكون أم مريم، شيعية ..تزوجت من الدكتور عمر عن حب ...في ذلك الوقت كان صديق أخيها الذي يكبرها ب ٧ سنوات، في البداية كان حب من طرف واحد ...و عندما مرض أبيها بجلطة و نقلوه إلى المستشفى هناك رآها مجددا و بدأ يهتم بها، حتى بعد وفاة أبيها لم يقطع صلته بهم ، بل يزورهم بإستمرار و في كل مرة يجد حجة ..الى ان اعترف لها بحبه و تزوجا ..ثم انتقلت بنا ميادة للحديث عن وفاة عمر، حينها اتصلت به لأن موعد خفارته ينتهي في الثانية عشرة ظهرا لكنه تأخر كثيرا على المجيء...اتصلت بكل أصدقاءه لكنهم لم يعرفوا عنه شيئ..بعد أيام من البحث المكثف و القلق و الذعر اتصل صديقه بهم ليقول لهم أن عمر وجدوه مقتول ....عاشت أيام عصيبة جدا، ثم قررت الهجرة الى بريطانيا لتستقر هناك مع ابنتها الوحيدة بعيدة عن انتقادات سعد أخ عمر ...هي لم تكن لديها مشكلة مع أبوه بل كان لطيف جدا معها ...أما سعد ! كان مشكلة كبيرة في العائلة ، تعليقاته جارحة جدا، ينتقد كل شيء الصغيرة و الكبيرة ، ينصح فيما يفهم و فيما لا يفهم.لذلك ميادة لم تعد باستطاعتها ان تتقبل كل هذه الانتقادات لكونها كبرت و هي تتلقى مجموعة مشددة من النصائح و الانتقادات من أمها الصارمة و هذا راجع لكونها مديرة لمدرسة البنات،حازمة و قوية و يهابها الجميع ..مريم لم تكن تعرف أن أمها قلقة بهذا اللقاء أكثر منها...مريم قلقة لأنها ستقابل المجهول ...أما ميادة قلقة لأنها تعرف ما ينتظرها !

الشخصية الثالثة:

" سعد "

سعد عم مريم الذي لم تراه أبدا ، لكنه هو رآها من خلال صورها على الفايسبوك فقط، دائما يراقبها بصمت...لم يتجرأ يوما بأن يحكي معها لكنه أحبها من بعد كثيرا ، أحسها بأنها تشبهه على الأقل لأنها معمارية مثله...
في تلك الليلة دق هاتفه، كان الرقم يحتوي على مفتاح بريطانيا ...ميادة ! هي لم تتصل بهم منذ سنوات...تسائل هل حدث شيئا سيء لمريم؟ عندما رد على المكالمة جائه رد منها بصوت جزعا أو مرتاعا..أخبرته بأنها ذاهبة الى عمرة هي و مريم و حبذا لو نلتقي هناك !...انصدم سعد كثيرا و فرح أكثر ..ثم تسائل لماذا بعد كل هذه السنوات اتصلت بي ؟ لماذا لآن بالضبط ؟ رغم علاقتي معها سيئة للغاية ...هو يعترف أنه كان لديه نظرة فوقية و أنانية على كل شيء لكنه أحس بنغسه أنه تغير كثيرا ...بعد ما حدث لعمر أنهي رسالته الدكتوراه و كان يأمل بأن بمستقبل مختلف...فجأة وجد كل شيء ينهار من حوله ..توفت أمه و اصبح وحده المسؤول عن أبيه عندما تدهور ذهنه و أصبح عاجزا عن الاعتناء بنفسه...ثم تخلت عنه سوسن...لذلك هو ليس متأكدا من أنه  نفس الشخص الذي كانت ميادة تكرهه قبل ٢٠ سنة أو تغير ....


الشخصية الرابعة :

" حيدر "

حيدر أخ ميادة،  انهى دراسته من كلية الطب في عام ١٩٩٠ في جامعة بغداد ثم سافر الى لندن لزيارته خاله ..في ذلك الصباح انصدم  بصور الغزو ، لقد فعلها صدام سوف يدخلهم في حرب ...حينها أدرك بأنه نجى من المركب الغارق في الوقت المناسب..في ذلك اليوم انتهت العراق بالنسبة اليه..بعد سنتين من الدراسة و العمل تعرف على ايميلي زوجته الحالية، كانت تدرس صيدلة آنذاك أحبها و أحبته و عاشا معا قرابة العامين قبل الزواج...عندما قرر أن يتزوجها عارضت أمه الأمر كيف له أن يتزوج بامرأة أعطته نفسها قبل الزواج ؟ لكنه في نظره المجتمع الشرقي مليء بقصص التفاهات...البكارة التي تم رتقها قبل أيام من الزفاف ..على الأقل في الغرب هذا الأمر واضح و صريح بالنسبة لهن...ذات يوم طلبت ميادة أن تراه في المستشفى، إذا هناك شيء خاص ...منذ أن جاءت ميادة و مريم الى بريطانيا و هو يحاول ان يقدم لهم كل ما يستطيع...بطريقة ما كان يعتبر نفسه المسؤول عن كل الذي حدث لها، لو عارض ذلك الزواج لما ترملت ربما !....طلبت ميادة من أخيها أن يذهب معهم إلى مكة من أجل مشروع مريم لكي تقدم تصور بديل للحرم المكي..لكن الذهاب الى تلك البقعة المقدسة يكون صعبا و لذلك أخذت تأشيرة للعمرة فهي سهلة للحصول عليها لكن يجب ان يرافقهم محرم إلى هناك...أجابها حيدر بأنه حقا نسى كل هذه الأمور المتخلفة و رماها وراء ظهره..فب عصر النت و الفضاء لا يزالون يمنعون المرأة من السفر دون رجل معها...أكملت ميادة قائلة بأن السفر سيكون في الكريسماس يعني في فترة إجازة مريم ...تقول ميادة محرجة أعلم بأنه وقت مهم لك و لإميلي و لإبنتك سارة لكننا بحاجة اليك هذه المرة ! ...أجابها حيدر بأنه موافق ..هي لا تعرف بأنه كان يراجع عند طبيب نفساني منذ أشهر ...لم تكن تعرف بأنه يمر بأسوأ فترة في حياته..و ذلك منذ أن اتت ابنته سارة من المنشستر، و ألقت بالقنبلة ...القنبلة التي اكتشف فيها أن حيدر كان نائما فحسب و استيقظ!

كل هذه الشخصيات سوف تجتمع في مكة و ذلك وفق اجازة الكريسماس ...إذا كيف سيكون هذا اللقاء؟

هل يمكن لِلَمِ الشمل أن يحدث حقا؟ أم أنه سيكون اللقاء الأخير الذي يتأكدون فيه أن لا جدوى من لقاء قادم؟

هل ستكون تلك الرحلة مقدمة لرحلة ذهابٍ وإيّاب، أم أنها ستكون رحلة باتجاه واحد، لا يلتفت إلى ما مضى؟

الشيء المؤكد الوحيد هو أن تلك الرحلة إلى مكة، ستكون استثنائية جدا..

و إلى هنا نكون قد انهينا تلخيص أبرز أحداث رواية كريسماس في مكة للكاتب  أحمد خيري العمري .. ويمكنك أن تطلع على روايات اخرى لنفس الكاتب و بنفس الطابع المشوق بحيث تتحدث حول شهر رمضان، الذي يشبعه بالضيف، والذي يترقبه الناس بلهفة ويستقبلونه بالترحاب، يقدمون له أطيب المآكل، ويسهرون من أجله...و لا شيء فوق ذلك. ولأنه لم يأتِ من أجل ذلك، فإن ذلك كله لا يعنيه....فيعمل الكاتب عن بحث في الزوايا الخفية عن امور هامة ضائعة، قد لا ينتبه إليها كثير من الناس. تحت عنوان الذين لم يولدوا بعد من هنا ↧

ملخص كتاب الذين لم يولدوا بعد (ضوء في المجرة) PDF | أحمد خيري العمري

هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-