تلخيص فن اللامبالاة (مارك مانسون)
"فن اللامبالاة لعيش حياة تخالف المألوف" من تأليف مارك مانسون هو كتاب من نوع التنمية البشرية، يسرد فيه الكاتب عن الانسان الذي لا يجب بالضرورة أن يكون إيجابياً طوال الوقت، والمفتاح الاكثر قوة وسعادة يكمن في التعامل مع الشدائد تعاملا أفضل.
لا يتهرب مانسون من الحقائق ولا يغلفها بالسكّر، بل يقولها كما هي جرعة من الحقيقة الفجة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم.
الأمر الأول :عدم الاهتمام الزائد و يقصد باللامباللاة أن تهتم على النحو الذي يريحك أنت .
الأمر الثاني : حتى لا تهمك الصعاب ، لا بد لك أولا من الاهتمام بشيء أكثر أهمية منها .
الأمر الثالث : سواء أدركت هذا أو لم تدركه ، فانك تختار دائما ما تمنحت اهتماما.
الفصل الثاني :
الفصل الثالث :
الفصل الرابع :
الفصل الخامس :
الفصل السادس :
الفصل السابع :
الفصل الثامن :
الفصل التاسع :
و إلى هنا نكون قد انهينا من تلخيص كتاب فن اللامبالاة الذي أحدث ضجة كبيرة في الوطن العربي . نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم كما يمكنك قراءة كتب أخرى ذات نفس الطابع " التنمية البشرية " ككتاب ادارة الوقت لابراهيم الفقى من هنا ↧
ملخص كتاب ادارة الوقت
هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية
نبذة عن كتاب فن اللامبالاة:
ظل يقال لنا إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية.ولكن فلنكن صادقين "السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا "لا يتهرب مانسون من الحقائق ولا يغلفها بالسكّر، بل يقولها كما هي جرعة من الحقيقة الفجة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم.
ملخص كتاب فن اللامبالاة (عيش حياة تخالف المألوف)
ينقسم الكتاب إلى تسعة فصول كل فصل يتناول بصفة عامة على كيفية تغلب الانسان على عقبات حياته بطريقة منطقية بعيدا عن التهرب والخوف منها و ذلك بسرده العبر و النصائح على شكل قصص و مواقف مرت بشخص ما . كما يتناول نصائح مانسون بأن نعرف حدود إمكاناتنا و أن نتقبلها و أن ندرك مخاوفنا و نواقصنا و كل ما لسنا واثقين منه.
الفصل الأول :"لاتحاول !"
يسرد لنا الكاتب في هذا الفصل قصة ممتعة لتشارلز بوكوفسكي المدمن على الكحول و كيفية نجاحه الذي يكمن في إحساسه بالراحة اتجاه نفسه و تجاه فشله بعنوان" لا تحاول " . فقدم لنا الكاتب ثلاث أمور دقيقة و بسيطة شرحها بعمق تساعدنا في جعلنا سعداءالأمر الأول :عدم الاهتمام الزائد و يقصد باللامباللاة أن تهتم على النحو الذي يريحك أنت .
الأمر الثاني : حتى لا تهمك الصعاب ، لا بد لك أولا من الاهتمام بشيء أكثر أهمية منها .
الأمر الثالث : سواء أدركت هذا أو لم تدركه ، فانك تختار دائما ما تمنحت اهتماما.
الفصل الثاني :
"السعادة مشكلة "
يقصص علينا الكاتب في هذا الفصل قصص مليئة بالحكم يبدأ بقصة الأمير بوذا الذي وضع فرضية بعد عدة إكتشافات من هذه الحياة التي تنص على أن السعادة نوع من عملية منطقية ، من الممكن ان يعمل المرء من أجلها و يحققها و يكسبها مثلما يحقق لنفسه القبول في كلية ما .. كما يخبرنا بأن السعادة تأتي من حل المشاكل إذن السعادة نشاط و ليست شيئا يأتينا و نحن في حالة سلبية متلقية فقط ."لست شخصا خاصا متميزا "
يروي لنا الكاتب عدة قصص مشوقة التي تقدم نمودج من الشخص الذي يملك قناعه بذاته و في حقيقة الأمر لم يعمل عمل ناجح بجهده الخاص بل كان يتلاعب فقط بالناس لكسب المال و لما ربح و نجح ازدادت ثقته بنفسه و صدق نفسه بأنه انجز شيئا عظيما ، فليس القياس لتقدير الذات هو معرفة كيف ينظر المرء إلى تجاربه الإيجابية ، بل كيف ينظر إلى تجاربه السلبية ، فدلك الشخص يخبئ نفسه عن المشاكل من خلال اختلاق نجاحات وهمية و لانه غير قادر على مواجهة المشاكل فمهما تكن نظرته لنفسه فإنه شخص ضعيف .الفصل الرابع :
" قيمة المعاناة "
تهدف قصص هذا الفصل إلى أن الانسان قد يكرس قسم كبير من حياته من أجل قضية عديمة النفع ، لكن بدون أن يندم على شيء لانه أمضى الحياة في فعل على ما هو مخلوق لأجله ، لذلك اذا كانت المعاناة أمر لا مهرب منه يجب أن تحتملها و تغامر من أجلها بفعل يريحك أنت يجب أن تخوض تلك المعاناة بارتياح .و يجب أن تختار أشياء أفضل لكي تمنحها إهتمامك ، لأن مشاكلك و معاناتك تكون أفضل عندما تركز على أشياء أفضل حتى تصبح حياتك أفضل .الفصل الخامس :
"أنت في حالة إختيار دائم "
يخبرنا الكاتب في هذا الفصل بأن اذا فعلت شيء نابع من ذاتك و مرغوب فيه و إذا فعلت نفس الشيء لكنه مفروض عنك سوف تكون النتيجة مختلفة تماما بالنسبة للأولى سوف تكون ناجحا فيها أما الفعل الثاني سوف تكون تجربة مخيفة و مؤلمة .فعندما نختار مشاكلنا فإننا نشعر بالتمكين كأننا شحنا بطاقة جديده ،و عندما تكون مشاكلنا مفروضة علينا ضد إرادتنا فأننا نرى أنفسنا تعساء . فعلينا دائما أن نتحكم بكيفية تفسيرنا لما يحدث لنا ، اضافة إلى تحكمنا بكيفية استجابتنا له .الفصل السادس :
"أنت مخطىء في كل شيء ( و أنا كذلك )".
في هذا الفصل يخبرنا الكاتب بأنه كان مخطئ في عدة معتقدات و في كل خطوة من خطوات طريقه ، لكنه كل ما يتقدم في العمر يكتشف خطأه هذا يعني بأنه ينمو و يتطور ، فالخطأ يحسن من الحياة و يطورها ، فالنمو هنا يعني به الانتقال من خطأ إلى خطأ اقل بمقدار طفيف .فكل ما نخطأ نقترب أكثر نحوى الحقيقة و الكمال .الفصل السابع :
"الفشل طريق التقدم "
من خلال عدة قصص رواها لنا الكاتب في هذا الفصل نلخص قوله في أن حجم نجاحك في شيء ما معتمد على عدد مرات فشلك في فعل ذلك الشيء ، فلا يمكننا أن نكون ناجحين حقا إلا في الأشياء التي نحن مستعدون للفشل فيها ، و إذا كنا غير مستعدين للفشل ، فإننا غير مستعدين للنجاح أصلا .و انت تستطيع أن تكون نابعا لحافزك إذا اكتفيت بفعل شيىء ما مقياسا لنجاحك فلن يستطيع الفشل أن يفعل لك شيئا غير دفعك للأمام.الفصل الثامن :
"أهمية قول لا "
يقصد الكاتب بأهمية قول لا من خلال قصص هذا الفصل هو أن الحرية المطلقة لا تعني شيئا في حد ذاتها ، لأن الحرية تمنح المرء فرص اكتساب قدر أكبر من المعنى ، و الحرية نفسها ليس فيها بالضرورة شيء ذو معنى . فأحيانا كثيرة رفض بعض الخيارات هو الطريق الوحيد لتحقيق المعنى و وصول المرء إلى شعور بأهمية حياته .أي أنه تضييق للحرية .فعلينا أن نهتم بشيء ما حتى نستطيع أن نرى فيه قيمة ، و حتى نرى في هذا الأمر قيمة علينا أن نرفض ما هو ليس في ذلك الأمر.الفصل التاسع :
"... و بعد ذلك تموت "
في هذا الفصل يريد الكاتب أن يوصل لنا فكرة بأن لو لا وجود الموت لبدا لنا كل شيء معدوم الأهمية و لصارت القيم و المقاييس كلها صفرا. فلا ينبغي أن نخشى من شيء لأن الموت حتمي فيجب عليك أن تتقبل هذا الموت لأن هذا الادراك يجعل من كل شيء سهلا، فيجعل منك شخصا تسعى لتحدد هويتك و تواجه شعورك الزائد بالإستحقاق و أن تتقبل مسؤولية مشكلاتك.فكلما حدقت في الظلمة أكثر كلما صارت الظلمة أكثر ضياءا.و إلى هنا نكون قد انهينا من تلخيص كتاب فن اللامبالاة الذي أحدث ضجة كبيرة في الوطن العربي . نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم كما يمكنك قراءة كتب أخرى ذات نفس الطابع " التنمية البشرية " ككتاب ادارة الوقت لابراهيم الفقى من هنا ↧
ملخص كتاب ادارة الوقت
هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية