أخر الاخبار

ملخص رواية في ممر الفئران PDF | أحمد خالد توفيق

 تلخيص في ممر الفئران PDF (أحمد خالد توفيق)


رواية " في ممر الفئران " من تأليف الكاتب " أحمد خالد توفيق ", نشرت عام 2016 هي عبارة عن معالجة مستوحاة ومطورة من قصته " أسطورة أرض الظلام " وهي رواية خيال علمي وأدب بائس مكتوبة بحبكة خيالية وشخصيات جذابة سوف تأخدك الى عالم أخر.

نبذة عن رواية في ممَر الفئران


أفكر أننا في ممر الجرذان .. حيث فقد الموتى عظامهم..
أية ضوضاء هذه؟
إنها الريح تحت الباب..
وما هذه الضوضاء الآن؟ .. ماذا تفعل الريح؟
لا شيء .. نعم لا شيء..
ألا ترى شيئاً؟ .. ألا ترى شيئاً؟.. ألا تذكر شيئاً؟.


اقرا ايضا: ملخص رواية يوتوبيا PDF | أحمد خالد توفيق 
ملخص رواية في ممر الفئران PDF | أحمد خالد توفيق

لمن أوصي بملخص "في ممر الفئران


رواية في ممر الفئران اوصي بها لعشاق الروايات الخيالية وخاصة للمبتدئين لأن لغتها بسيطة ومفهومة حيث تنقلك لبعد آخر لحياة أخرى تخيلية. وهي مبنية على وصف دقيق لمشاعرنا وردود أفعالنا كبشر والتى لا تتغير سواء فى الحقيقة أو الخيال .
ولكل شخص يشعر حتى الآن بأمل في التغيير، ربما يدرك خطأ شعوره!. 


ملخص في ممر الفئران PDF 


تدور أحداث الرواية حول " الشرقاوي " الذي يدخل في غيبوبة لم يعرف الأطباء سببا لها وينتظر الجميع إفاقته، وبينما يرقد جسد الشرقاوي في المستشفى، إلا أنه ينتقل بشكل غريب إلى عالم الظلام الذي تكون بعد سقوط نيزك كبير على كوكب الأرض و قام بحجب أشعة الشمس، مما أدى إلى اختفاء مصادر الطاقة، فغرق العالم في الظلام الحالك وبدأ بالتعفن.

شخصيات رواية في ممر الفئران :

الشرقاوي : مهندس ذا فكر مرتب و على قدر من الذكاء
رامي المليجي : شاب خلوق تخرج من كلية العلوم قسم الجيولوجيا
فاتن : فتاة جمالها جذاب تخرجت من نفس كلية "رامي"
مصطفى جودة : دكتور يدرس رامي حاصل على جائزة الدولة التشجيعية و انه محترم في المحافل الدولية
القومندان : شخصية ديكتاتورية تحكموا في جميع الشعوب بفرض عقيدة الظلام

قصة رواية في ممر الفئران


تدور أحداث الرواية حول " الشرقاوي "  الذي يعاني من أزمة التفكير المرهق و الحاضر الفارغ من أي  معنى و أي هدف و أي متعة و في المستقبل المظلم ، فيحاول أن يهرب من واقعه بتناول المنومات ليتوقف عقله عن التفكير فيدخل في غيبوبة طويلة جدا أي أنه انتقل إلى بعد آخر ... إن جسده في عالمنا ، لكن وعيه في بعد آخر ... ما لا تعرفه هوا أننا عندما نحلم ، فإن وعينا يسافر لبعد آخر ليمارس   حياة أخرى ويلقى أناسا آخرين ، ويعرف وجوها أخرى ..

ومن جهة أخرى ينتقل بنا الكاتب إلى حياة رامي المليجي ...فهو شاب من الطراز الذي لا يتميز بشيء . وجه هو غطاء للجمجمة لا أكثر ، وعينان لا تنطبعان في ذاكرتك . يدخن و يضحك بطريقة لا تعلق بالذاكرة . إنه باهت لدرجة أنه نموذج مثير . رامي قد تخرج في كلية العلوم قسم الجيولوجيا منذ فترة قليلة ، وكان ينتظر توزيعه على مدرسة ، وسط طوابير الخريجين . لا يمكن القول إنه يملك خلقا قويما أو ثقافة شامخة . بالتأكيد لم يكن فاسقا ، ولم يلمس امرأة قبل الزواج ، أو يدخن سيجارة حشيش ، لكن يصعب القول إنه كان يستجيب لمثل عليا . فقط هو لم يرد عمل ذلك . لم يكن موفقا في الدراسة ، لكنه تحرك للأمام برغم كل شيء . كانت أسرة رامي عادية متوسطة ..ثم أخذ يروي لنا الكاتب عن لقاء رامي مع دكتور مصطفى جودة ...دكتور مصطفى يدرس رامي ...نعلم أن رامي ليس ممن يهتمون بالعلم كثيرا ، لكنه كان يدرك أن هذا الرجل بارع ، ويقال إنه حاصل على جائزة الدولة التشجيعية وإنه محترم في المحافل الغربية . في الخمسين من عمره هو قصير القامة ، أصلع الرأس...في ذلك اليوم، اليوم كان هادئا قليل الصخب ، وكان الحضور متدنيا . لذا صارت الردهة كأنها بهو في بيت أشباح . يمكنك سماع صوت خطواتك وأنفاسك ... هكذا كان رامي يقف في الردهة يعالج مفتاح الخزانة . كان واقفا في الظل ومن موضعه استطاع أن يرى باب غرفة دكتور مصطفی  . هناك بارافان خلف الباب لكنه لم يكن في موضع محكم . هكذا هتك الستر . كان ما رآه هو ظهر دكتور مصطفى ، وكان يطوق فتاة بذراعيه .. كانت مستندة بظهرها إلى المكتب ، ومن الواضح أنه يلثم شفتيها ......لم يدري رامي ما يفعله . وقف مسمرا شاعرا بالحيرة ، لسبب ما شعر بالذنب كأنه قد تلصص عمدا . هل يرحل ؟ المشهد قد جعل ساقيه تفقدان الحركة . يری وجه الفتاة بوضوح .. زميلته في الصف فاتن . الجمال المتعالي ... لا بد أن كل شاب في دفعته الصغيرة كان يحلم بها . نموذج للجمال الأنثوي ... هنا سمع صوتا في نهاية الممر . استدار للخلف فرای عامل القسم قادما بخطوات واثقة حثيثة، يلبس خفاٍّ فلا تصدر قدماه أي صوت  على السيراميك ...لا يعرف رامي لماذا فعل ذلك ، لكنه وجد نفسه يقرع الباب في حزم .. الباب الموارب الذي تدور ملحمة الاشتهاء خلفه ..ثم تنحنح ودخل بسرعة . الفترة كانت كافية كي يستعيد الدكتور مصطفی رباطة جأشه وكي تستجمع الفتاة نفسها وشعرها المبعثر الذي غطى عينيها وتعود ..و نظرة خائفة في عيون الإثنين لأنه رأى كل شيء..  لكن رامي وقف بلا كلمة واحدة . لم يتحرك ولم يرسم أي تعبير على وجهه . في اللحظة التالية أطل العامل من الباب الموارب : - أنا منصرف . هل تريد شيئا يا دكتور قبل رحيلي ؟

 ونظرة سريعة تفحص بها الفتاة ورامي والدكتور ..ثمة شيء مريب في عين دكتور مصطفى وفي وقفة الفتاة وثيابها المشوشة ، لكن ما التفسير ؟ لا يمكن أن يحدث ما يرتاب في وجود شخص ثالث . أنه حدث في  هكذا اتسعت عيناه في تنمر ، بينما مصطفى يقول بصوت مبحوح كذوب : - شكرا سأنصرف خلال ربع ساعة ... فتح رامي المذكرة التي كان يحملها كأنما كان يستشير أستاذه في شيء عندما جاء العامل . ومن جديد عاد العامل يبعثر نظرات الشك ثم انصرف ... ساد صمت ثقيل الكل يتنفس بصعوبة .. لعل أسوأ المواقف وأصعبها كان موقف رامي نفسه . في عينيه نظرة تقول : « أنا لم أر الكثير » ..


في اللحظة التالية نظرت فاتن للأرض و أغلقت زرين في قميصها والتقطت دراسات محاضرتها وانطلقت هاربة من الغرفة ...نظر دكتور مصطفی لعيني رامي فعرف الحقيقة . الفتى قد اقتحم الغرفة لينقذ سمعته فعلا . لو لم يفعل لكان العامل يبتزه . وهو يدرك جيدا من عيني رامي أنه لا يريد ابتزازه . رامي هو الآخر لم يستطع أن يحاكم الرجل . بدا له أقرب للبشرية ويختلف عن ذلك الصنم الذي يدرس لهم طبقات الأرض . شعر بأنه يستطيع أن يحبه . العلاقة بين الأستاذ والطالب انقلبت بشكل ما ، فصار الأستاذ مدينا للطالب بكل شيء ، کیمیاء معينة لعبت بين الروحين ، فأدرك كل منهما أن الآخر صديقه .  ولدت صداقة طويلة من أغرب الطرق . لكن أهم ما حدث هو أنهما لم يتبادلا حرفا بصدد ما حدث ، ولا لحظة الانهزام تلك . كأنها لم تكن ...بعد أيام و على سبيل الملل ذهب رامي مع صديقه ماهر إلى مقهى ، وكان ماهر بعده بقضاء ليلة مختلفة مع أشخاص مختلفين .. هناك الكثير من المرح كما قال...هكذا جلس في تعاسة وراح يتظاهر بالتصفيق على سبيل المجاملة . شعر بذلك الشعور الرطيب الذي يشعر الرجال بوجود أنثى من دون أن بروها . التفت فرأى ثلاث فتيات يجلسن في أطراف الدائرة ويصفقن . بعرف اثنتين فهما من نفس الدفعة ... ثم توقفت عيناه عند واحدة من الفتاتين . فاتن ! فاتن هنا بالذات ؟  . ما زالت النظرة المكتئبة الحيرى في عينيها لكنها تحاول التظاهر بالمرح . واضح أنها جاءت هنا لترى ما يقولون ويفعلون دون أدنی ذرة اهتمام . تحاول أن تنسى على الأرجح أو تفقد نفسها وسط الزحام والصخب . وفجأة استدارت فالتقت عيناها بعينيه .. جحوظ ... مشاعر عديدة عبرت وجهها . كأنها ترى ضميرها يراقبها على بعد أمتار . ابتلعت ريقها وبدا أنها موشكة على الانسحاب . هذه المرة تخلى عن جموده الأسطوري .. خلال لحظات هرع المقعد الخالي جوارها . عيناها الجميلتان نظرتا له في حيرة . جميلة فعلا .. . هذا وجه خلق ليعبد . فجأة وجديده تمتد لتمسك بمعصمها .. لم تقاوم . هل هو الابتزاز ؟ جاء ليحصل على ثمن صمته ؟ قال لها وفي كلامه بعض الكذب بالتأكيد : أعرف جيدا ما حدث .. القصة لا تتجاوز أستاذ جامعة تحرش بطالبة حسناء ..
.. طالبة قصدت مكتبه لغرض علمي بحت . نظرة كراهية ترفرفت في عينيها ، وراحت تعبث في سوارها بعصبية . - أنت تتلاعب بي  ..ليجيبها بأن لا شيء يدفعه لذلك ..ليكمل حديثه : يمكن أن أكون أكثر مباشرة ، فأنا رجل ملول قصير النفس ، لكني بالفعل لا أريد حرقا أكثر مما أقول . - وما الذي تقوله ؟ - أنا لم آت خلفك عمدا . - هذا أصدقه .. أنا نفسي لم أدر أنني قادمة هنا . . ولم أتعمد لوما ولا أبتغي شيئا اتسعت عيناها : - إذن ماذا تريد ؟ في غيظ قال : - هل يجب أن أريد شيئا ؟ لنقل إنني أريد أن تتركيني وشأني . - أنا أتركك وشأنك ؟ - من العسير أن نمارس حريتنا وهناك من يحسب كل خطوة نقوم بها ألعوبة قذرة أو نوعا من الوقاحة السافلة الدنيئة .. الشعور المزمن بالذنب دون أن أقترف ذنبا ! عندما أرى عينيك أكره نفسي بلا سبب واضح . هذه المرة ضحكت .. بدأت الابتسامة على وجهها العابس ... و من هنا كثرت لقاءات رامي و فاتن و أصبحا عاشقان ...النيزك  يقترب من الأرض بسرعة جهنمية ، والذي يتحول إلى حقيقة مروعة لها طول و عرض و ارتفاع . إنه الشيء الحقيقي . إنه الكابوس الذي تجسد .  متوقعين أنها النهاية ،  هو نيزك حقيقي ، يمكنك أن ترى صورته وتقيس أبعاده وإشعاعه الحراري وتعرف مكونات كتلته وتحلله طيفيا . الأمر أقوى من الشائعات . قال عالم من ناسا ظهر على شاشة التلفزيون ، ونقل كلامه مترجما . هذا نیزك غريب الأطوار .. لا نعرف من أين جاء ولا لماذا قرر أن يدمر عالمنا ، لكن النتيجة الحتمية هي أنه سيصدم کوکبنا .. لتكون هذه هي نهاية الحضارة كما نعرفها ....انطلق الدعاة في كل مكان يذكرون الناس بالنهاية ويدعونهم للتوبة ، وكنت تسمع أصوات القرآن تلى في كل مكان بينما تدوي أجراس الكنائس . كأنها مراسم جنازة الأرض التي عرفناها . العالم صار سرادقا كبيرا ينتظر فيه المعزون . والغريب أن هذا دفع بعض الناس لأقصى درجات التدين ، بينما دفع آخرين لأعلی درجات الفجور . ليلة الشنق يطلب البعض وجبات دسمة ، ويفضل البعض الزهد فلا يتبلغون بشيء . في كل يوم كان هناك من يفضل ألا ينتظر الكارثة ، ويفجر رأسه بمسدسه أو يثب من فوق بناية شامخة أو يبتلع السم .. الموت الذي تختاره أنت قد يكون أقل وطأة .  ومن جديد تكرر ذات السيناريو الذي عرفناه على أرضنا كلما تنبأ أحد بدنو نهاية العالم .. باع كثير من أصحاب الأملاك ما يملكون بثمن بخس ..في ثبات و ثقة قرر رامي ان يتزوج بفاتن ..في تلك الحقبة تزوج عشاق كثيرون لأن أهلهم أرادوا أن يقابلوا النهاية معا...هكذا وجد رامي نفسه متزوجا من حبيبة الدراسة ... ظروف غريبة كان سيغبط نفسه عليها لو لم يكن محكوما عليه بالإعدام .. وفي سره تمنى لو أن الكارثة لم تحدث .. عندها سيخرج مظفرا وقد نال حبيبة قلبه ، وليس أهلها بقادرين على الاعتراض ... لم يقم عند أهله ولا أهلها لأن الشقق في كل مكان بثمن جد بخس...
لقد وصل النيزك ...لم تبقى الا لحظات و يحدث للإرتطام ..استسلم الناس لقدرهم في سكون وهدوء . وخرجت الصحف اليومية تحمل عبارة العدد الأخير ، وكانت مجانية ، لكنها لم تجد من يقرأها على كل حال .. وكانت مليئة بالصمت الفارغة والأخطاء . لا أحد يملك المزاج الرائق ليجود عمله . وعندما لم تبق إلا ساعات قبل الآباء أطفالهم وسامح الحقاد أعداءهم ، وصارت الزوجات لطيفات في ظروف مجهولة . فتحت السجون أبوابها لتسمح للمعتقلين بأن يواجهوا الموت  أحرارا ، واكتظت دور العبادة .. . كانت فاتن تنشج بلا توقف وترتجف . ضمها رامي له و أغمضا أعينهما ..  وفي الساعة الثامنة من مساء الاثنين الحزين وقع الارتطام . كانت هذه نهاية العالم الذي عرفناه عندما فتح رامي عيناه أدرك أنه حي لعدة ساعات ظل الجميع يتحسسون سادهم بحثا عن إصابات لا شيء نحن أحياء لا شك في هذا..نظر الجميع إلى السماء . كان لونها أقرب للاحمرار مع لمسة رمادية معدنية غامضة ، وبدا أن اشكال الظلال تغيرت . كأنك تهلوس أو موشك على فقدان الوعي . أما عن الموجات الاستاتيكية فقد تعطلت تماما ..و شيئا فشيئا حجبت الشمس تماما و أصبح الظلام الدامس ..الظلام في كل صوب ...ظلام متجانس مخملي..

 في هذا العالم المظلم ظهرت شخصية تدعى القومندان و الذي بدوره يفرض عقيدة الظلام كمذهب جديد للبشر عليهم أن يؤمنوا به ويكفروا بغيره، ووفق هذه العقيدة فإن كل من يتم رؤيته يقوم بإنتاج النور مهما كان فإنه يعدم مباشرة ...

و في هذه الأثناء يستفيق الشرقاوي من غيبوبته ليجد الظلام محاط به من كل جهة ..تحسس جيبه ليجد قداحة فأشعلها لعله يرى بعض الشيء ليتفاجئ بالشرطة تركض من خلفه و يقولون إعتقلوه إنه نوراني ..في هذه اللحظة لم يفهم شيء ..فتصادف برامي و اخبره بصمت أن يتبعه لكي يفهم ما حدث لأنه في ورطة حقيقية...و من هنا يتعرف الشرقاوي على رامي و الدكتور مصطفى و بعض النورانيين المتمردين على عقيدة الظلام فيطالبون بجعل النور والضوء حقًّا لجميع البشر وفي مغامرة غير مدروسة الخطوات وغير محسوبة العواقب، يذهبوا النورانيين إلى جبال الهيمالايا بحثا عن قليل من الضوء علهم يستطيعون إعادة سطوع الشمس على الأرض ..



إذا ما الذي سيحدث في جبال الهيمالايا ؟ 

هل ينجون من القومندان ؟

و هل يستطيعون أن يعيدوا سطوع الشمس ؟

ما هي المفاجئات الأخرى التي ستحدث ؟


و إلى هنا نكون قد انهينا تلخيص أبرز أحداث رواية في ممر الفئران للكاتب أحمد خالد توفيق .. ويمكنك أن تطلع على روايات اخرى  بنفس الطابع الخيالي والمليئ بالمشاعر . . تحت عنوان أرض زيكولا من هنا ↧

ملخص رواية أرض زيكولا | عمرو عبد الحميد 

هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال
إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-